النجمة العالمية أنجلينا جولي متهمة بمنع أطفالها من رؤية والدهم براد بيت
يزعم تقرير جديد أن النجمة العالمية أنجلينا جولي، شجعت أطفالها على تجنب والدهم، النجم العالمي براد بيت، كما ذكرت مجلة PEOPLE، وفقًا لملفات المحكمة الجديدة، أن هذه الادعاءات تأتي من توني ويب، مالك شركة أمنية عمل لدى كل من أنجلينا جولي وبراد بيت، وسط معركتهما القانونية المستمرة حول مصنع النبيذ الفرنسي Chateau Miraval.
وفي إعلانه المقدم إلى المحكمة العليا في لوس أنجلوس، يروي "ويب" محادثة مع مايكل فييرا، أحد مساعدي النجمة العالمية أنجلينا جولي، ويزعم أن "فييرا" حاول ثني "ويب" عن السماح لاثنين من حراس الأمن السابقين بالإدلاء بشهادتهما في معركة الحضانة بين الزوجين السابقين، وقال: "لقد فهمت أن السيد فييرا كان يقدم هذا الطلب نيابة عن السيدة جولي.. وأوضحت للسيد فييرا أنه ليس لدي القدرة على إيقافهم لأنهم متعاقدون مستقلون وليسوا موظفين".
وأضاف ويب: "أخبرني السيد فييرا بعد ذلك أن مكالمته يجب أن تكون بمثابة تذكير بأن هؤلاء الأفراد قد أبرموا اتفاقيات عدم إفشاء مع السيدة جولى، وأنه يجب تذكيرهم بذلك، وإخبارهم أنهم إذا أدلوا بشهادتهم عن الأسرة، فإن السيدة جولي ستقاضيهم".
وعلى الرغم من الضغوط، أعرب أحد الحراس، روس فوستر، عن نيته الإدلاء بشهادته إذا تم استدعاؤه، وكشف أنه سيناقش تعليمات الممثلة المزعومة لأطفالها بتجنب رؤية براد بيت.
وبدأت الإجراءات القانونية المعقدة عندما تقدمت النجمة العالمية أنجلينا جولي بطلب الطلاق في عام 2016، بعد حادثة شملت "بيت" وأطفالهما على متن طائرة، والتي حقق فيها مكتب التحقيقات الفيدرالي، ولم تسفر عن توجيه أي اتهامات ضد الممثل.
أنجلينا جولي تستعد للانتقال إلى نيويورك وسط قضية مصنع النبيذ
تستعد النجمة العالمية أنجلينا جولي، للانتقال بشكل كامل إلى نيويورك في أقرب وقت ممكن، حسبما زعم مصدر مقرب منها، حيث أمضت أنجلينا جولي، معظم عام 2024 في نيويورك وسط معركة الطلاق المستمرة مع زوجها السابق براد بيت.
ويقال إن النجمة العالمية أنجلينا جولي، أصبحت تفضل الإقامة في المدينة المزدحمة، وسئمت من العيش في لوس أنجلوس.
وحسب ما أكد مصدر لموقع National Enquirer فإن النجمة العالمية أنجلينا جولي، عليها الانتظار حتى تنتهي من الأمور فيما يتعلق بحقوق الحضانة والزيارة، حيث يستغرق الأمر وقتا طويلا.
السيطرة على مصنع النبيذ
لا يزال الزوجان السابقان يتشاجران حول مشروعهما المشترك Château Miraval، مصنع النبيذ الفرنسي، حيث اشتراه الثنائي معًا قبل أن يعقدا قرانهما في عام 2014، ويجادل "بيت" الآن بأن يتم منحه السيطرة على مصنع النبيذ، لامتلاكه 60% بينما تمتلك هى 40% عندما تزوجا، وكان الاتفاق أن تحصل منه على 10%، وهو اتفاق بنسبة 50/50 لكنه لم يحدث.
ويجمع براد بيت وأنجلينا جولي، ستة أطفال، مادوكس 22 عاماً، باكس 19 عاماً، زهراء 18 عاماً، شيلوه 17 عاماً، والتوأم نوكس وفيفيان 15 عاماً، وعلي جانب اخر زعم محامو الممثلة العالمية أنجلينا جولي أن طليقها النجم العالمى براد بيت، كان يسيء معاملة الممثلة جسديًا قبل حادث الطائرة عام 2016 الذي أدى إلى تقديمها طلب الطلاق، وفقًا لملف جديد للمحكمة، ولم يرد بيت بعد على هذا الاتهام.
المعركة القانونية المستمرة
ويأتي هذا الادعاء الجديد كجزء من المعركة القانونية المستمرة بين الزوجين السابقين بشأن مصنع النبيذ الفرنسي Château Miraval، حيث تدعي جولي أن بيعها للعقار قد تم حظره من قبل بيت، وأنه لن يسمح بذلك إلا إذا وافقت على الصفقة.
وفي الملف الجديد، الذي شاركه موقع PEOPLE، يقدم محامو النجمة العالمية أنجلينا جولي، الادعاء: "في حين أن تاريخ بيت في الاعتداء الجسدي على جولي بدأ قبل وقت طويل من رحلة العائلة بالطائرة في سبتمبر 2016 من فرنسا إلى لوس أنجلوس، وكانت هذه الرحلة هي المرة الأولى التي يوجه فيها الاعتداء الجسدي على الأطفال أيضًا، ثم تركته جولي على الفور".
وإلى الآن رفض ممثل عن بيت التعليق على مزاعم الاعتداء الجديدة، وقال أحد أصدقاء بيت المطلعين على المعارك القانونية للزوجين السابقين لمجلة PEOPLE:" هذا نمط من السلوك - كلما كان هناك قرار يتعارض مع الجانب الآخر، فإنهم يختارون باستمرار تقديم معلومات مضللة و/أو غير دقيقة و/أو غير ذات صلة كوسيلة لإلهاء، كانت هناك محاكمة حضانة مطولة شملت تاريخ علاقتهما بالكامل، والقاضي الذي استمع إلى كل الأدلة ما زال يمنحه حضانة بنسبة 50/50".
وبحسب ما ورد، فإن الحادث المزعوم على متن طائرة متجهة من أوروبا إلى الولايات المتحدة في 14 سبتمبر 2016، يتعلق بأحد أبناء الزوجين السابقين، ماديكس.
ويُزعم أن بيت تعامل بشكل عنيف جسديًا مع ابنهما البالغ من العمر 15 عامًا عندما حاول الأخير نزع فتيل الموقف بين والديه، ونفى فريق بيت جميع مزاعم ارتكاب أي مخالفات تتعلق بالحادث المزعوم.
كان بيت أيضًا موضوع "تحقيق في إساءة معاملة الأطفال" فيما يتعلق بتورط ماديكس المزعوم في حادث الطائرة المزعوم، وتم إجراؤه من قبل إدارة خدمات الطفل والأسرة في لوس أنجلوس، والتي ورد أنها برأته لاحقًا من ارتكاب أي مخالفات.
