رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بالإنفوجراف| مع استمرار الحرب.. بالأرقام شبح البطالة يهدد الفلسطينيين

نشر
الأمصار

بتزايد حدة الحرب وتدهور الأوضاع الاقتصادية، يواجه الفلسطينيون تحديات جسيمة، حيث يتزايد خطر البطالة بشكل مقلق.

 وفقًا للإحصائيات الأخيرة، فإن مستوى البطالة في قطاع غزة وصل إلى 75٪ مع نهاية عام 2023، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للمعيشة الكريمة للعديد من الأسر.

 وفي الضفة الغربية، شهدت الأوضاع تدهورًا ملحوظًا أيضًا، حيث انخفض عدد العاملين بنسبة 23٪ منذ نهاية العام الماضي، وارتفعت نسبة البطالة بنسبة 32٪، ووصل عدد العاطلين عن العمل إلى 317 ألف شخص في الربع الأخير من عام 2023.

 فيما شهد قطاع غزة فقدانًا فادحًا للوظائف، حيث فقدت المنطقة 200 ألف وظيفة في أول ثلاثة أشهر من الحرب. يظهر هذا السيناريو المأساوي تأثيرات سلبية مدمرة على الاقتصاد الفلسطيني، ويعزز الضغوط على الحكومة لتبني سياسات عاجلة لمواجهة هذه التحديات الاقتصادية الهائلة.

 

بالأرقام شبح البطالة يهدد الفلسطينيين

75٪ مستوى البطالة في غزة مع نهاية 2023

23٪ انخفاض عدد العاملين بالضفة منذ نهاية 2023

32٪ ارتفاع في نسبة البطالة في الضفة

46٪ ارتفاع نسبة البطالة في غزة

317 ألف عاطل عن العمل في الضفة في الربع الأخير من 2023

200 ألف وظيفة فقدت في غزة في أول ثلاثة أشهر من الحرب.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.