رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال وأمريكا يبحثان تعزيز التعاون في قضايا مكافحة الإرهاب

نشر
الأمصار

بحث رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري مع المبعوث الخاص الأمريكي لشؤون القرن الإفريقي مايك هامر، تعزيز العلاقات بين البلدين، والتعاون الثنائي في قضايا مكافحة الإرهاب واستقرار المنطقة.

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) أن اللقاء بين الجانبين تم في العاصمة الكينية نيروبي، السبت، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء ثمن دعم الولايات المتحدة الثابت فيما يتعلق باستقلال ووحدة وسيادة أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية.

القبض على قراصنة صوماليين حاولوا اختطاف ناقلة في خليج عدن

ألقت قوة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي القبض على ستة قراصنة مشتبه بهم بعد إطلاق النار على ناقلة نفط في خليج عدن على طول سواحل الصومال.

وتبادل القراصنة إطلاق النار مع فريق أمني على متن ناقلة النفط “كريستال أركتيك"، والتي ترفع علم جزر مارشال في المسطح المائي الذي يربط البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
ولم يصب طاقم الناقلة بأذى لكن القراصنة المسلحين ببنادق من طراز كلاشنيكوف وقذائف صاروخية أصيبوا بجروح متفاوتة على الرغم من أنه لم يكن من الواضح ما إذا كانت تلك الإصابات ناجمة عن تبادل إطلاق النار.
يذكر أن القرصنة قبالة سواحل الصومال كانت منتشرة في السابق إلا أنها تراجعت في السنوات الأخيرة بعد الجهود الدولية للقيام بدوريات في الممرات الملاحية القريبة من البلاد.

الحكومة الصومالية تتراجع عن طلب إغلاق مكتب بعثة الأمم المتحدة بالبلاد

تراجعت حكومة الصومال الفيدرالية عن طلبها إغلاق مكتب بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال في رسالة بعثتها إلى مجلس الأمن الدولي في الـ5 من مايو الجاري، وطالبت مجددا بتغيير عمل المكتب.

وطلب وزير خارجية الصومال أحمد معلم فقي، في رسالة ثانية إلى مجلس الأمن بتاريخ 9 مايو 2024، رسميا من الأمم المتحدة البدء في التخطيط للانتقال من بعثة سياسية إلى فريق قطري تابع للأمم المتحدة يركز على التنمية، وذلك بعد مناقشات عبر الهاتف جرت بين رئيس الصومال حسن شيخ محمود، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.

وركزت هذه المحادثات التي جرت بين الصومال والأمم المتحدة على تحديد معالم انتقال واضح ومنظم لمعالجة تحديات التنمية والحكم على المدى الطويل في الصومال.

 

وسلطت مراسلات حكومة الصومال مع مجلس الأمن الضوء على الحاجة إلى خطة انتقالية منظمة، ويتضمن ذلك تشكيل فريق فني مشترك لتحديد الطرائق والجدول الزمني للتغيير، ويهدف هذا النهج إلى الاستفادة من النجاحات التي حققتها العمليات السابقة للأمم المتحدة مع إعداد استراتيجيات شراكة جديدة تركز على التنمية المستدامة وتعزيز الأمن.

ويأتي هذا التحول في الوقت المناسب، نظرا للتحديات العالمية مثل الأمن الدولي، وتغير المناخ، والتنمية الاقتصادية، والتي تتطلب حلولا تعاونية بين الحكومة الصومالية وشركائها الدوليين.