رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الإسرائيلي: لن نلقي سيوفنا طالما يسعى أعداؤنا إلى تدميرنا

نشر
الأمصار

ألقى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ خطابا، في أحد احتفال اقيم عند الحائط الغربي في القدس، أكد فيه على الصمود في مواجهة المأساة والتهديد المستمر لأمن إسرائيل.

ونقل هرتزوغ في خطابه وفقا لتايمز أوف إسرائيل، الذي ألقي على خلفية الحداد الوطني، رسالة تضامن قوية مع الجنود الذين سقطوا وعائلاتهم، مع التأكيد من جديد على التزام إسرائيل بالدفاع عن نفسها ضد أعدائها.

بدأ الرئيس هرتزوغ بالاعتراف بحلم السلام الدائم الذي يحلم به الشعب اليهودي، لكنه أكد أنه في خضم الهجمات المتواصلة، فإن إلقاء سيوفهم ليس خيارا.

 وعكست كلماته شعورا بالعزم الثابت على حماية إسرائيل من أي تهديدات يشكلها خصومها، مسلطا الضوء على التضحيات التي قدمها الجنود الذين سقطوا منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر والحرب اللاحقة في غزة.

وأشاد هرتسوغ بشجاعتهم وبطولاتهم. وقد كرّم ذكراهم من خلال سرد خلفياتهم المتنوعة وظروف وفاتهم، ورسم صورة حية للأضرار التي يلحقها الصراع بحياة الإسرائيليين.

وعبر الرئيس هرتسوغ، طوال خطابه، عن شعوره العميق بالحزن على الأرواح التي فقدت والمعاناة التي عانى منها المجتمع الإسرائيلي. ومع ذلك، وسط الحزن، دافع عن روح الصمود، وحث المواطنين على البقاء صامدين في تصميمهم على الدفاع عن وطنهم.

إيران: السلام في المنطقة مرهون بنزع السلاح النووي من إسرائيل

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، اليوم الأحد، إن السلام في منطقة الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا بعد نزع السلاح النووي من إسرائيل.

وأضاف عبداللهيان، في خطابه في «الدورة الثالثة للحوار الإيراني-العربي» في العاصمة طهران: «لن يتحقق السلام في المنطقة إلا بعد نزع السلاح النووي من إسرائيل».

وتابع عبداللهيان أن «تحويل المنطقة إلى مستودع أسلحة لا يحقق الأمن لأي دولة من دولها»، مؤكدًا أن «انعدام الأمن في جزء من المنطقة يجعل المنطقة بأكملها غير آمنة».

الجيش الإسرائيلي يعلن فتح معبر جديد شمال غزة لزيادة المساعدات


أعلن الجيش الاسرائيلي، اليوم الأحد، أنه تم فتح معبر جديد بالتنسيق مع الولايات المتحدة شمال قطاع غزة لتسليم المساعدات الإنسانية.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يقع ما يسمى معبر "إيريز" الغربي في منطقة زيكيم، على الساحل.

وتم بناء المعبر من قبل قسم الهندسة في وزارة الدفاع بحكومة الاحتلال، وسلطة المعابر التابعة للوزارة، والوحدات الهندسية للجيش الإسرائيلي.

ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن المعبر تم فتحه "كجزء من الجهود المبذولة لزيادة طرق المساعدات إلى قطاع غزة، وإلى شمال قطاع غزة على وجه الخصوص".

وأشار إلى  أنه تم تسليم العشرات من الشاحنات التي تنقل الدقيق من برنامج الأغذية العالمي من ميناء أسدود إلى قطاع غزة عبر المعبر الجديد، بعد "خضوعها لفحوصات أمنية".