رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إنفوجراف| أبرز بنود مبادرة السلام العربي

نشر
الأمصار

 أبرز بنود مبادرة السلام العربي

- إيجاد حل جذري للصراع العربي الإسرائيلي

- تهدف إلى قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية

- عودة جميع اللاجئين الفلسطينيين من جميع دول العالم

- وفق القرارات الشرعية الدولية يتم تنظيم عودة اللاجئين

- الانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة قبل 1967

- ضمان  رفض كل أشكال التوطين الفلسطيني خارج فلسطين

- بحدوث ذلك يمكن اعتبار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قد انتهى

مبادرة "السلام العربية" مخالفة لقرارات الأمم المتحدة ومنحازة للكيان  الصهيوني | وكالة التواصل

ما هي مبادرة السلام العربية؟

مبادرة أطلقها الملك السعودي الراحل، عبد الله بن عبد العزيز، في "قمة بيروت" عام 2002، عندما كان حينها وليا للعهد، وتهدف إلى إنشاء دولة فلسطينية وعودة اللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان، مقابل السلام مع إسرائيل.

وانطلاقا من اقتناع الدول العربية بأن الحل العسكري للنزاع لم يحقق السلام أو الأمن لأي من الأطراف، فقد طالب مجلس الجامعة من إسرائيل إعادة النظر في سياساتها، وأن تجنح للسلم معلنة أن السلام العادل هو خيارها الاستراتيجي، وفق "نص المبادرة".

وطالبت المبادرة إسرائيل بـ"الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك الجولان السوري وحتى خط الرابع من يونيو 1967، والأراضي التي مازالت محتلة في جنوب لبنان".

ودعت المبادرة إلى التوصل لـ"حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين" يتفق عليه وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.

ودعت كذلك لقبول قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من يونيو 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة وتكون عاصمتها القدس الشرقية.

ما المقابل؟
إذا استجابت إسرائيل لتلك المطالب فعندئذ تعتبر الدول العربية النزاع العربي الإسرائيلي منتهيا، وتدخل في اتفاقية سلام بينها وبين إسرائيل مع تحقيق الأمن لجميع دول المنطقة، حسبما جاء في نص المبادرة.

وعندئذ تقوم الدول العربية بـ"إنشاء علاقات طبيعية مع إسرائيل" في إطار هذا السلام الشامل, وكذلك ضمان رفض كل أشكال التوطين الفلسطيني في البلدان العربية المضيفة.

ووقتها دعا مجلس جامعة الدول العربية "حكومة إسرائيل والإسرائيليين جميعا إلى قبول المبادرة لحماية فرص السلام وحقنا للدماء".

وقالت الجامعة في ختام المبادرة إن ذلك "يمكن الدول العربية وإسرائيل من العيش في سلام جنبا إلى جنب، ويوفر للأجيال القادمة مستقبلا آمنا يسوده الرخاء والاستقرار".

كيف تنظر إسرائيل للمبادرة؟
تناول القادة السياسيون الإسرائيليون مبادرة السلام العربية بطرق متنوعة منذ تقديمها لأول مرة، حسبما ذكر "معهد الشرق الأوسط" ومقره واشنطن.

وقد رفض أرييل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت، الاقتراح رفضا قاطعا على أساس أنه يتطلب من إسرائيل قبول عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين وأنه يتجاوز "الخطوط الحمراء" الإسرائيلية.

كما رفض شيمون بيريز، نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها،  المبادرة وقال إن هناك حاجة إلى مزيد من المفاوضات.

وقال بيريز للإذاعة الاسرائيلية "هناك طريقة واحدة فقط للتغلب على خلافاتنا وهي المفاوضات"، وفقا لصحيفة "تلغراف".

وأضاف "بالإملاءات لن يتمكن الفلسطينيون ولا العرب ولا نحن من التوصل إلى حل".

ومع ذلك، كانت ردود الفعل الإسرائيلية اللاحقة مختلفة، ووصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، بأنها "تغيير ثوري"، مع رفض العناصر المتعلقة بعودة اللاجئين، حسبما ذكر "معهد الشرق الأوسط".