رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس: حجز 120 كيلوجرام من مادة العجين الغذائي في القصرين

نشر
الأمصار

تمكن فريق مشترك من أعوان المراقبة الاقتصادية بالإدارة الجهوية للتجارة وتنمية الصادرات بالقصرين في تونس، رفقة أعوان الحرس البلدي بمعتمدية فوسانة على أثر ضبط شخص من قطر مجاور بصدد التزود بمادة العجين الغذائي من تاجر مواد غذائية بالجملة من طرف فرقة الإرشاد الحدودي للحرس الوطني بفوسانة في تونس من حجز 120 كيلوجرام من مادة العجين الغذائي حجزا فعليا وفق ما أوردت مراسلة “تونس الرقمية” بالجهة.


وفي نفس الإطار تم منع شركة المواد الغذائية بالجملة في تونس من التزود بالمواد الأساسية المدعمة.

هذا وتم اتخاذ الإجراءات العدلية ضد المخالفين من أجل الإتجار في منتوجات مدعمة بطرق تخالف القرارات المتخذة في الغرض من الجهات المختصة ومسك مخزونات قصد بيعها والمضاربة فيها دون أن تتوفر فيه شروط ممارسة التجارة.

الأمصار

تونس: منع أكثر من 21 ألف مهاجر عبر ليبيا والجزائر دخول أراضيها

قالت السلطات الأمنية في تونس، إن خفر السواحل التونسي منع أكثر من 21 ألف شخص من المهاجرين غير النظاميين دخول الأراضي التونسية عبر حدودها مع الجزائر وليبيا.

وأضافت السلطات الأمنية في تونس، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، إن عدد المهاجرين العابرين من الشرق ازداد حوالي 4 أضعاف عن العدد المسجل في العام الماضي والبالغ 5256 مهاجرا.

كما أعلنت السلطات الأمنية في تونس، أن عمليات اعتراض المهاجرين الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط باتجاه السواحل الإيطالية ارتفعت بنسبة 22,5% في الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من 2023.

هذا وشهدت الحدود الليبية التونسية وتحديدا منطقة العسة توافدا لأعداد كبيرة من المهاجرين من جنسيات إفريقية مختلفة قادمين من تونس، دخلوا الأراضي الليبية في محاولة لعبور المتوسط نحو أوروبا.

ونقلت وكالة فرنس برس عن منظمات إنسانية دولية، أن 5 آلاف و500 مهاجر على الأقل دفعوا من تونس باتجاه الحدود مع ليبيا و3 آلاف آخرين نحو الحدود مع الجزائر أواخر العام الماضي.

وأشارت الوكالة أن من بين الذين أزيحوا نحو الحدود عدد واسع من الذين قبضت عليهم تونس وهم يحاولون المغادرة باتجاه أوروبا.

وكان جهاز حرس الحدود التابع لوزارة الداخلية في ليبيا، كثف دورياته في القاطع الأمني الحدودي ‘العسة” لمنع تدفق ودخول المهاجرين الذين طردتهم السلطات الأمنية في تونس وأجبرتهم على دخول ليبيا.

كما تحدث مهاجر سوداني في وقت سابق للأحرار عن تعرضهم للضرب والاعتداء وسوء المعاملة من قبل السلطات الأمنية في تونس، قبل الوصول إلى الحدود الليبية، إلى جانب اتهام منظمات حقوقية للسلطات الأمنية في تونس بالإساءة وضرب المهاجرين أثناء عملية طردهم نحو الحدود الليبية.

بدروها رفضت وزارة الداخلية في تونس الاتهامات الموجهة إلى تونس، المتعلقة بالإساءة للمهاجرين الأفارقة في جنوب الصحراء، عقب أزمة المهاجرين على حدودها مع ليبيا.

وقالت وزارة الداخلية في تونس، في بيان لها إنها ترفض المزاعم التي من شأنها المساس بصورة تونس لغايات مشبوهة، وتوظيف بعض الأطراف لملف الهجرة غير الشرعية لغايات خاسرة، بحسب وصفها.