رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رسائل المسؤولين الدوليين في القمة العربية الـ33 بالمنامة

نشر
الأمصار

شهدت القمة العربية الـ33 بالمنامة حضور ومشاركات العديد من الشخصيات الدولية المؤثرة والذين أرسلوا العديد من الرسائل خلال القمة.

كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، اليوم الخميس، خلال انعقاد الجلسة الافتتاحية للقمة العربية في دورتها الـ33 بالعاصمة البحرينية المنامة، أن هذه القمة تعقد في ظروف استثنائية.

وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية- في مستهل كلمته في القمة العربية الـ33 بالمنامة - عن شكره لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وشعب مملكة البحرين وحكومتها على حسن الرعاية والكرم، مهنئا إياه برئاسة القمة العربية في دورتها الـ 33.

وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية أن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة بكل ما ينطوي عليه من وحشية وتجرد من الضمير يمثل حدثا تاريخيا فارقا.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال كلمته بالقمة العربية الـ33 بالمنامة : «لن تنسى الشعوب العربية ذلك العنف الأعمى الذي أظهر الاحتلال الإسرائيلي وهو يستهدف النساء والأطفال ويطارد المهجرين والمشردين من ملاذ إلى آخر بالقنابل والرصاص».

كما أوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الاحتلال لا يمكنه الاستدامة، سواء بممارسة التطهير العرقي وبالإمعان في فرض واقعه الغاشم بقوة السلاح، أما طريق السلام والاستقرار في هذا الإقليم فيقتضي منهجا مختلفا، حيث يقتضي تخلي الاحتلال الإسرائيلي عن أوهام الاحتفاظ بالأرض والسيطرة على البشر والإنهاء الفوري للاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 67.

بينما حمل خطاب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة العديد من الرسائل الهامة التي شملت العديد من القضايا العربية الساخنة.

 

 

جاءت الرسالة الأولى في خطاب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة يجب وضع حد للمأساة في غزة فورا، واصفًا الحرب في غزة بأنها مروعة وأنه يرفض سياسية العقاب الجماعي للفلسطينيين.

وجدد  أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة  خلال كلمته في القمة العربية الـ33 بالمنامة التي تعقد في البحرين للمرة الأولى، دعوته إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط" عن جميع المحتجزين في غزة، وقال إن الحرب هي "الأكثر فتكاً من بين كل ما شهدتُه من نزاعات كأمين عام – بالنسبة للمدنيين وعمال الإغاثة والصحافيين وزملائنا في الأمم المتحدة".

 

بينما خصص أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الرسالة الثانية عن الهجوم على رفح ، والذي اعتبره غير مقبولا بأي شكل من الأشكال، ودعى  مجددا إلى وقف إطلاق النار في غزة.

 

 

بينما جاءت الرسالة الثالثة في القمة العربية الـ33 بالمنامة حول أن هناك نقص كبير في المساعدات الإنسانية في غزة، مشيرًا إلى أن اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على قوافل المساعدات خطيرة.

 

 

وأشار  أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة  إلى أن الخسائر في صفوف المدنيين "لا تزال تتصاعد" وأن "التغلب على التحديات العالمية يتطلب تكاتف الجهود، وقال: "حان الوقت لوقف إطلاق نار فوري وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة".

 

بينما جاءت الرسالة الرابعة من حديث أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، أن حرب السودان تدمر البلد والشعب والمساعدات الإنسانية غير كافية.

وأوضح أن الحرب في السودان عرضت 18 مليون شخص لخطر المجاعة، وذكر أن "الحرب في السودان تلحق الدمار بالبلاد"

 

ولم يغفل   أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة  القضية السورية داعياً الفرقاء السوريين "للحوار سعيًا لحل الأزمة السورية".

بينما قال موسى فقي، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، إن القمة العربية في دورتها الحالية تنعقد في ظل ظروف معقدة على الساحة العربية والإفريقية وظروف دولية بالغة الخطورة والتعقيد.

العمليات العسكرية في رفح

 

وأضاف "فقي"، خلال كلمته في القمة العربية الـ33 بالمنامة، أن الشعب الفلسطيني يواجه حربا شعواء وخطيرة وتزداد الخطورة بتوسيع العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية.

وناشد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي العالم الضغط من أجل وقف الحرب الإسرائيلية وتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني.