السعودية: انخفاضاً في درجة الحرارة غداً في القصيم والرياض لـ3 أيام
أكد أستاذ المناخ ومؤسّس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في السعودية “تسميات”، الدكتور عبدالله المسند، أن انخفاضاً محسوساً في درجة الحرارة سيكون غداً في القصيم والرياض لثلاثة أيام ثم تعاود الحرارة ارتفاعها الطفيف.
وأوضح أستاذ المناخ عبر حسابه في “تويتر”: “متوقع أيضاً أن تنخفض درجة الحرارة مجدداً مطلع الأسبوع المقبل في المناطق الشمالية، والشمالية الغربية، والغربية.. هذا والله أعلم”، مضيفًا “الحالة المطرية الأولى تستعد للمغادرة، واليوم متوقع أن تتشكّل السحب المتفرقة؛ قد تهطل منها زخات مطرية ضعيفة على أجزاءٍ من مناطق الجوف الرياض وشمالي الشرقية”.
وتابع “متوقع أن تنشط الرياح السطحية، قد تثير بعض الغبار على أجزاءٍ من الرياض والقصيم وشمالي الشرقية بسبب تمركز منخفض جوي سطحي”.
وفي سياق آخر، لمنحه الجنسية السعودية، شكر كبير علماء البلقان المفتي السابق للبوسنة والهرسك، مصطفى سيرتش، في حوار له مع صحيفة السبق المحلية، الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان ، مؤكدا أن هذا حلم وتحقق.
وقال “سيرتش” “بمناسبة حصولي على الجنسية السعودية أود أن أعبر عن شكري وتقديري لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده -حفظهما الله- لحصولي على الجنسية. وهي بفضل من الله، ثم فضل من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وتقدير كبير لن أنساه أبدا”.
وتابع “سوف أكون مواطنا صالحا وفيا محبا لأغلى بلد تشتاق له كل المسلمين بالعالم”، واصفا مشاعره بنيله الجنسية بأنها لا توصف، وسائلا الله “أن يديم على البلاد عزها ورقيها وتقدمها في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين”.
يأتي هذا فيما حصل أمين عام المجلس الإسلامي العربي في لبنان، محمد الحسيني، على الجنسية، ضمن قائمة ضمت خبراء في الطاقة وشخصيات دينية وطبية وتعليمية وفقا لما نقلته صحيفة عكاظ السعودية.
ومن جانبه قال الحسيني: “منحنا الجنسية بأمر كريم هو شرف كبير وفخر عظيم يجسد أجمل معاني الوفاء والولاء والانتماء”.
وأكد الحسيني على أن البلاد تتقدم بخطى جبارة في التطور الحضاري، انطلاقا من رؤية 2030 برعاية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والتي تشمل الرفد المستمر بالطاقات العلمية والفكرية، انسجاما مع حرص المملكة على إعلاء شأن الإنسان.، متابعًا أن منح الجنسية السعودية هو “وفاء وولاء وانتماء ومسؤولية يفخر بها كل عربي وكل مسلم، ويرتب عليه مسؤولية الحفاظ على هذه الهبة الغالية”.
