ينعقد مجلس الوزراء العراقي اليوم بجلسته الاعتيادية برئاسة، مصطفى الكاظمي، رئيس مجلس الوزراء بعد محاولة إغتياله الفاشلة وكانت أفادت فضائية العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، بأن السلطات العراقية حددت 3 شخصيات من ميليشيات مسلحة تقف وراء محاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي.
وأكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس الإثنين، أنه يعرف المتورطين بمحاولة اغتياله الفاشلة، متعهدا بملاحقتهم وتقديمهم للعدالة.
وقال الكاظمي، إن سلطات بلاده تعرف المتورطين بمحاولة اغتياله جيداً، وتعهد بملاحقتهم وتقديمهم للعدالة ومواصلة ملاحقة الفاسدين.
وأشار خبراء كشف المتفجرات في وزارة الداخلية العراقية وجهاز المخابرات الوطني، إلى أن الصواريخ والطائرات التي استهدفت الكاظمي، ذاتها التي كانت تستخدم في قصف القواعد والمنشآت الأمريكية.
الهدوء يسيطر على العاصمة العراقية
من ناحية أخري سيطر الهدوء على العاصمة العراقية بغداد بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لافتا إلى أن الإطار التنسيقي على ما يبدو بدأ الالتزام بالتهدئة.
ولم تصعد الحكومة العراقية بشأن استهداف الكاظمي، بل قالت إن التحقيقات جارية، وإن هذه التحقيقات ربما تأخذ وقتا أكثر من اللازم للشف عن المتورطين في عملية الاغتيال الفاشلة.
وقالت قناة الغد، إن أجهزة الأمن حددت ثلاثة أشخاص ينتمون لأحد الفصائل الموالية لإيران، يقفون وراء محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لكنها تظل تسريبات في انتظار التأكيد الرسمي.
وفي واشنطن، قالت الخارجية الأمريكية، إن الرئيس، جو بايدن، وجه فريق الأمن القومي لتقديم كل سبل الدعم التي قد يحتاجها العراق لكشف الفاعل.
عقد مجلس الوزراء العراقي، الثلاثاء، جلسته الاعتيادية برئاسة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان مقتضب، أن “مجلس الوزراء عقد جلسته الاعتيادية برئاسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي”.
ويعقد مجلس الوزراء، الثلاثاء من كل أسبوع، جلسة اعتيادية، برئاسة رئيسه مصطفى الكاظمي، لقراءة عدد من القرارات والمشاريع والتصويت عليها.
وكان قد أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، يوم أمس الإثنين، إيلاء العراق أهمية لعلاقات التعاون والشراكة مع دول الاتحاد الأوروبي، فيما جدد سفير الاتحاد الأوروبي مارتن هوث التزامات الاتحاد بمساعدة العراق في إنجاح الانتخابات.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، إن “رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي استقبل، اليوم الإثنين، سفير الاتحاد الأوروبي لدى العراق مارتن هوث، بمناسبة انتهاء مهام عمله”.
وأكد الكاظمي خلال اللقاء، “إيلاء العراق أهمية عالية لعلاقات التعاون والشراكة مع جميع دول الاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات”.
من جانبه، هنأ السفير هوث “العراق حكومة وشعباً، بالنجاح الذي شهده مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة”، عادّاً إياه “خطوة مهمة لإبراز دور العراق الحضاري، وتوطيد سبل التعاون في المنطقة”.
وجدّد السفير هوث “التزامات الاتحاد الأوروبي بمساعدة العراق في إنجاح الانتخابات”، مؤكداً أن “بعثة أوروبية ستشارك في مراقبة تنفيذها، وكذلك في تعضيد جهود الحكومة العراقية الساعية لأن تكون هذه الانتخابات ونتائجها المعبّر الحقيقي عن إرادة الشعب العراقي”.
عقد مجلس الوزراء العراقي، الإثنين، جلسته الاعتيادية برئاسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في محافظة نينوى.
وذكر المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء في بيان تلقى “الأمصار” نسخة منه، إن “رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي ترأس الجلسة الاعتيادية لمجلس الوزراء المنعقدة في محافظة نينوى”.
ووصل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في وقت سابق، إلى محافظة نينوى على رأس وفد وزاري.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان مقتضب تلقى “الأمصار” نسخة منه، إن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، وصل إلى محافظة نينوى، على رأس وفد وزاري ضم أعضاء مجلس الوزراء.
عقد مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، جلسته الاعتيادية برئاسة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، فيما تم إصدارة عدداً من القرارات.
وقالت رئاسة الوزراء في بيان، ورد إن “رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، ترأس اليوم الثلاثاء، الجلسة الاعتيادية الثامنة والثلاثين لمجلس الوزراء، جرى خلالها مناقشة مستجدات الأحداث في البلاد، إلى جانب الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وإصدار القرارات والتوصيات بشأنها.
وأشار الكاظمي، وفق البيان، إلى “زيارته يوم أمس لمفوضية الانتخابات، واطلاعه على تنفيذ المحاكاة الخامسة، وأكد أنها المرة الأولى التي يُجرى بها هذا العدد من المحاكاة، ووصفها بالتجربة الناجحة، وأشار سيادته إلى جهود الحكومة ومساعيها الكبيرة؛ لأن تكون الانتخابات فرصة للمنافسة العادلة والنزيهة”.
وأكد أيضاً، “توفير جميع المتطلبات الخاصة بالمفوضية وقيادة العمليات المشتركة، للقيام بمهامهم المطلوبة، في إجراء انتخابات سليمة ونزيهة، فضلاً عن اتخاذ الإجراءات الأمنية؛ لمنع أي حالة من حالات التدخل والتزوير وجدّد الكاظمي، دعوته للعراقيين جميعاً؛ “للمشاركة الواسعة في الانتخابات.
وأثنى على موقف المرجعية العليا، وجميع الجهات الوطنية والدولية التي دعت الناخبين إلى المشاركة الفاعلة، وبيّن أن لا خيار لبناء عراق مستقر ومزدهر سوى صناديق الاقتراع”.
ودعا، جميع الجهات السياسية إلى “الالتزام بالمنافسة المهنية على وفق القوانين السارية، مشدداً على الوقوف بقوة أمام أي محاولة تأثير على أصوات الناخبين.
وفي ختام حديثه، وجّه الكاظمي بمواصلة العمل بالوتيرة نفسها، ولآخر يوم من عمر الحكومة؛ من أجل ضمان تقديم الخدمة للمواطنين.