تفاصيل أسعار النفط خلال تعاملات الثلاثاء 16 نوفمبر
تراجعت أسعار النفط في الأسواق العالمية خلال تعاملات الثلاثاء 16 نوڤمبر.
وسجلت أسعار النفط 81.70 دولار للبرميل وذلك للعقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت.
كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 80.36 دولار للبرميل.
وكانت تراجعت الأسعار خلال تعاملات الاثنين 15 نوڤمبر 2021.
وتراجعت الأسعار العالمية للأسبوع الثالث على التوالي مسجلة خسارة كبيرة.
كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 80.36دولار للبرميل.
وكانت أغلقت أسعار النفط متباينة، الإثنين، مع تساؤل المستثمرين بشأن ما إذا كانت الإمدادات ستتعرض لضغوط من الزيادة الحادة في تكاليف الطاقة مؤخرا وقوة الدولار وارتفاع الإصابات بكورونا.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي، جلسة التداول منخفضة 12 سنتا، أو 0.2 بالمئة، لتسجل عند التسوية 82.05 دولار للبرميل.
في حين ارتفعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط ثمانية سنتات، أو 0.1 بالمئة، لتغلق عند 80.88 دولار.
وتأثرت الأسعار، بتسجيل الدولار الأمريكي أعلى مستوى في 16 شهرا أمام سلة من العملات، بينما يشعر المستثمرون بقلق حيال الاقتصاد العالمي.
وفي ذات السياق، تراجع سعر برميل النفط خلال تعاملات الأحد 14 نوڤمبر 2021.
وسجل سعر البرميل 82.17 دولار وذلك للعقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت، عند التسوية الجمعة.
كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 80 دولار للبرميل.
وقال وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، إن كل المؤشرات تشير إلى فائض في المعروض في الربع الأول من 2022.
ارتفاع الدولار والنفط
ومن شأن ارتفاع الدولار، أن يجعل السلع المقومة بالعملة الخضراء مثل النفط، أكثر تكلفة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.
وأضافت شركات الطاقة الأمريكية، الأسبوع الماضي، حفارات للنفط والغاز الطبيعي لثالث أسبوع على التوالي، متشجعة بزيادة قدرها 65 بالمئة في أسعار الخام الأمريكي منذ بداية العام.
ومن المتوقع، أن يصل إنتاج النفط الصخري الأمريكي في ديسمبر، إلى مستويات ما قبل الجائحة البالغة 8.68 مليون برميل يوميا، بحسب ريستاد إنريجي.
ومن ناحية أخرى، توجد مؤشرات إلى أن الطلب ربما يتباطأ بسبب تزايد الإصابات بفيروس كورونا وارتفاع التضخم.
وخفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الأسبوع الماضي، توقعاتها للطلب العالمي للربع الرابع بمقدار 330 ألف برميل يوميا من تقديراتها الشهر الماضي.
بينما تعرقل أسعار الطاقة المرتفعة التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا.
وقالت لويز ديكسون، كبيرة محللي أسواق النفط في ريستاد: “السوق تبدو الآن أقل قلقا حيال الشح الحالي في المعروض، إذ تتوقع أنه سيكون قصير الأجل”.
وأضافت: “التجار يعيدون التركيز على عاملين من شأنهما أن يدفعا السوق للتراجع.. احتمال ظهور المزيد من مصادر المعروض النفطي والمزيد من الإصابات بكورونا”.