السعودية تبحث التعاون مع الصين في مجال الطاقة الهيدروجينية

أعلنت المملكة العربية السعودية، تفويض وزير الطاقة بالتباحث مع الجانب الصيني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة في المملكة وإدارة الطاقة الوطنية في جمهورية الصين في مجال الطاقة الهيدروجينية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

كما فوض مجلس الوزراء السعودي بجلسته اليوم الثلاثاء، وزير الصحة، بالتباحث والتوقيع على مشروع اتفاقية بين وزارة الصحة في المملكة والمنتدى الاقتصادي العالمي للتعاون من أجل تعزيز الرعاية الصحية الحكيمة.

وأقر المجلس قواعد عمل اللجنة الدائمة لاعتماد مراكز فحص العمالة الوافدة في الخارج، بجانب الموافقة على تمديد مهلة (التسعة أشهر) الواردة في الفقرة (3) من البند (ثانياً) من المرسوم الملكي رقم ( م / 165) لمة تسعة أشهر إضافية، المتضمنة بأن على كل من يمارس أياً من الأنشطة البيئية أو التي لها أثر بيئي تصحيح أوضاعه بما يتوافق مع أحكام نظام البيئة ولوائحه – بعد نفاذه – وذلك خلال مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات من تاريخ نفاذه.

كما قرر المجلس السماح للجهات الحكومية باستخدام المشاركة في الدخل، لتكون أحد أساليب التعاقد لتأمين السلع والخدمات، واعتمد الحسابين الختاميين لجامعة طيبة، وجامعة الملك خالد، لعامين ماليين سابقين.

وفي سياق منفصل، جدّدت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية، التزامها بأهمية الاستدامة في قطاع الطيران كجزء من استراتيجيتها المعتمدة، حيث حدّدت خططًا لتحفيز الاستثمار في الطائرات الرائدة عالميًا ذات الكفاءة العالية.

وذكرت الهيئة في جلسة نقاشية حول استدامة الطيران في معرض دبي للطيران، أن استراتيجية قطاع الطيران المدني ستشهد فرصا استثمارية مليارية ضخمة للقطاع الخاص بحلول عام 2030.

وأكّد مدير عام الاستراتيجية في الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية، المهندس محمد الخريصي، في ورقته التي ألقاها في المؤتمر، عزم الهيئة لتبني مجموعة من المبادرات والبرامج التي تضمن عمليات تشغيلية صديقة للبيئة، ومنها التشغيل الكامل لبعض المطارات بالطاقة المتجددة، وتحسين مسارات الطيران وإجراءات التشغيل والحركة الأرضية، وتنفيذ خطة تعويض الكربون وخفضه في الطيران الدولي (CORSIA) وإعادة تشكيل الأجواء بالمملكة بشكلٍ يضمن أعلى مستويات الكفاءة والفعالية، نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية “واس”.

وأشار إلى أن كل هذه الجهود تصب في تطوير تجربة المسافر حيث تضع الهيئة العامة للطيران المدني المسافر أولاً.