أنشئ إحياء لذكرى طبيب مهاجر.. قصة وضع اللبنة الأولى لأول متحف يحكي تاريخ اللاتينيين الأمريكيين
كشفت صحيفة “البايس” الإسبانية، أن الطموح القديم لمتحف عن التجربة اللاتينية في الولايات المتحدة هو أقرب إلى أن يتحقق منذ إنشاء الولايات المتحدة ووصول اللاتين إليها، حيث سيساعد تبرع بقيمة مليوني دولار 1.75 مليون يورو من شرك والس فارجو Wells Fargo على دفع المشروع، الذي وافق عليه الكونجرس الأمريكي في ديسمبر 2020 وسيكون جزءًا من الشبكة الضخمة للمتاحف سميثسونيان في واشنطن ، والتي يبلغ عمرها 175 عامًا. في عام 2021.
وأكدت الصحيفة أنه في الطريق إلى إنشاء المتحف الوطني لتاريخ اللاتينيين الأمريكيين، والذي ، وفقًا لمتحدث باسم سميتشونيان ، سيكلف حوالي 10 أو 12 عامًا، سيكون الأول هو افتتاح معرض Molina Family Latino ، الذي سيتم تثبيته على طول عام 2022 في متحف تاريخ الولايات المتحدة ، أيضًا في العاصمة الفيدرالية.
وأوضحت الصحيفة، أنه تبلغ مساحة المتحف الوطني لتاريخ اللاتينيين الأمريكيين الجديد حوالي 420 مترًا مربعًا ، وسيتم تسميتها على اسم عائلة ديفيد وماري مولينا ، أحفاد طبيب صنع ثروته في القطاع الطبي، والذي أسس عيادة في كاليفورنيا عام 1980 بعد أن تحقق من أن خدمات الطوارئ حيث كان يقوم بعمله كانت مكتظة بالمرضى الذين يأتون إليها ، ليس بسبب حالة طارئة ، ولكن بسبب نقص الرعاية الأولية التي يتلقونها من النظام الصحي. حولت شركة زوجته Molina ، التي توفيت في عام 1996 ، هذا العمل إلى شركة Fortune 500 تسمى كولينا للرعاية الطبية Molina Healthcare، وفي ذكراه ، تبرع أبناؤه الخمسة بمبلغ 10 ملايين دولار لبدء متحف الأمريكي اللاتيني.
يضع التبرع Wells Fargo كأحد مؤسسي المتحف الوطني اللاتينيين الأمريكيين الأوائل للمشروع، في بيان ، شكر إدواردو دياز ، مدير مركز سميثسونيان لاتينو والمدير بالإنابة للمتحف الوطني لللاتينيين الأمريكيين ، هذه المساعدة في سرد قصة أقلية تمثل 18٪ من السكان في الولايات المتحدة، حيث سيشرح تنوع اللاتينيات واللاتينيين الذين عاشوا في الولايات المتحدة والذين يواصلون القدوم إلى البلاد “.
وبينت الصحيفة، أنه من المخطط أن يخصص المعرض الجديد للمعارض المؤقتة. الأول سيكون بعنوان الحاضر! سيُظهر التاريخ اللاتيني للولايات المتحدة ، وفقًا للمؤسسة ، “قصصًا عن الاكتشاف والهوية والهجرة والابتكار وريادة الأعمال والنجاح لجمهور يتسم بتنوع كبير بين الأجيال”.
