قطر تسعى لزيادة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي إلى 12%
قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر، إن دولة قطر تسعى إلى جذب أكثر من ستة ملايين زائر دولي سنويًا وزيادة مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 12 بالمئة بحلول عام 2030، ومضاعفة التوظيف في هذا القطاع.
افتتحت اليوم فعاليات النسخة الاولى من معرض ومؤتمر قطر الدولي للسياحة والسفر (QTM) 2021 ،بمشاركة نحو 150 شركة دولية من 34 بلدًا.
وأضاف الباكر في كلمته ،أن رؤية قطر الوطنية 2030 وضعت خريطة طريق “لكي نصبح مجتمعًا متقدمًا قادرًا على الحفاظ على مستوى معيشي مرتفع لشعبنا”، مؤكدًا أن قطاع السياحة والسفر عنصر حاسم في مستقبل الاقتصاد القطري.
وتابع بالقول أن قطاع السياحة في الدولة يتمتع بإمكانيات هائلة لإحداث تأثير إيجابي حقيقي عبر الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية 2030 (التنمية البشرية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية الاجتماعية، والتنمية البيئية)، وخلق وظائف جديدة، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي وتنويع اقتصاد البلاد.
وأفاد بأن لدى دولة قطر جميع المكونات لتصبح وجهة سياحية رائدة على مستوى العالم من أفق المدينة المذهل، إلى فنونها المزدهرة والمشاهد الجميلة الرائعة، والمناظر الطبيعية الصحراوية المذهلة .
وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، أنه مع الاقتراب من بدء نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم /قطر -2022، فإن كل الأضواء ستسلط على دولة قطر، لتظهر للعالم هذه الجوهرة.
وأكد الباكر إلى أن هذا هو أول معرض من نوعه في دولة قطر والذي يخدم بشكل خاص صناعة السفر والسياحة، مضيفًا “نحن فخورون بدعوة العالم للعودة بعد هذه الأوقات غير المسبوقة وممتنون لأن استراتيجية قطر لمكافحة جائحة كورونا / كوفيد-19/ وحملة التطعيم الناجحة قد سمحت لنا بإعادة أحداث مثل هذه مرة أخرى”.
ومن جانبه قال أحمد موسى النملة الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر معرض قطر الدولي للسياحة والسفر 2021 إن متاحف قطر تشكل بوابة للسياحة الثقافية في دولة قطر باعتبارها مؤسسة متميزة تعنى بالأدب والثقافة ومكرسة لتقديم تجارب ثقافية أصيلة عبر شبكة واسعة من المتاحف والمواقع الأثرية والمهرجانات والبرامج والفن العام.
واستعرض الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر في كلمته مجموعة من المتاحف بالدولة المتنوعة والغنية بمقتنياتها وكذلك المواقع الأثرية الثرية بتاريخها وعراقتها.. مشيرا في هذا السياق إلى متحف الفن الإسلامي الذي يسلط الضوء على تاريخ البلاد، وإرثها الإسلامي، فضلا عن إرث عظيم ممتد لنحو 1400 عام من التاريخ الإسلامي.
كما تطرق إلى متحف قطر الوطني الذي يمنح الزوار وعبر معارضه التفاعلية فرصة للاطلاع على تاريخ دولة قطر، وكذلك المتحف العربي للفن الحديث في قطر، الأول من نوعه في الإقليم، والذي يقدم منظورا عربيا للفن الحديث والمعاصر.
وأكد الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر أن “مجموعة المتاحف المتزايدة تمثل موارد لا تقدر بثمن للمساعدة في ربط تراثنا الثقافي الغني بالحركات المعاصرة”.