قوى سودانية تدعو للمشاركة بتظاهرات اليوم
دعت قوى سودانية إلى المشاركة في تظاهرات حاشدة، اليوم الأربعاء، رفضًا لـ “الانقلاب العسكري” وللمطالبة بحكم مدني.
وأصدرت قوى إعلان الحرية والتغيير، بيانًا تقول فيه: “نؤكد أن الشعب سيمضي في مواكب تظاهرات17 نوفمبر لتسليم الحكم المدني وستستمر المواكب حتى سقوط الانقلاب”.
فيما دعا تجمع المهنيين السودانيين (قائد الحراك الاحتجاجي) في بيان، إلى “الحشد في مواكب الأربعاء”.
من جهته، حث حزب المؤتمر السوداني، في بيان، على “المشاركة الفاعلة في مواكب 17 نوفمبر (اليوم الأربعاء) لإسقاط السلطة الانقلابية واستعادة الحكومة المدنية”.
وأعلنت السلطات الثلاثاء إغلاق 4 جسور بالخرطوم، اعتبارًا من فجر اليوم الأربعاء، تحسبًا لتلك الاحتجاجات.
وكانت تنسيقيات “لجان المقاومة” دعت، إلى مظاهرة مليونية بالعاصمة، للمطالبة بعودة الحكومة المدنية، ورفضا لقرارات الجيش الأخيرة.
ويعاني السودان أزمة حادة، منذ 25 أكتوبر الماضي، حيث أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعفاء الولاة، عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، مقابل احتجاجات مستمرة ترفض هذه الإجراءات، باعتبارها “انقلابا عسكريا”.
وأعلن مكتب حمدوك يوم 26 أكتوبر الماضي، إعادة الأخير وقرينته لمقر إقامتهما بالخرطوم “تحت حراسة مشددة” بعد “احتجازه” ليوم واحد، وهو ما ينفيه البرهان.
ومقابل اتهامه بتنفيذ “انقلاب عسكري”، يقول البرهان إن الجيش ملتزم باستكمال عملية الانتقالي الديمقراطي، وإنه اتخذ إجراءات 25 أكتوبر الماضي لحماية البلاد من “خطر حقيقي”، متهما قوى سياسية بـ”التحريض على الفوضى”.