أمير قطر: تعيين الشيخ بندر بن سعود آل ثاني محافظا للمصرف المركزي
قال الديوان الأميري القطري، اليوم الأربعاء، إن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أصدر مرسوما بتعيين الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني محافظا لمصرف قطر المركزي.
وقضى قرار أمير قطر بتنفيذه والعمل به من تاريخ صدوره، وأن ينشر في الجريدة الرسمية، حسب قرار أمير قطر.
وأضاف أمير قطر أن بندر بن محمد آل ثاني شغل منصب رئيس ديوان المحاسبة منذ مارس 2015، بعد أن شغل منصب الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمعلومات الائتمانيه في فبراير2009.
وبندر بن محمد من مواليد قطر عام 1977، وحاصل على ماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية من كلية الدراسات العليا في باريس، وبكالوريوس العلوم في إدارة الأعمال، تخصص تمويل، من الجامعة الأمريكية في واشنطن العاصمة في الولايات المتحدة.
وفي سياق آخر، أعلنت حكومة قطر، أمس الثلاثاء، أن العمل لا يزال جاريًا للانتهاء من تطوير النظام الخاص بالعمل في البلاد.
ونفت الحكومة الاتهامات الواردة في تقرير لمنظمة العفو الدولية بأن آلاف العمال الوافدين في الدولة المضيفة لكأس العالم 2022 محاصرون ويتم استغلالهم.
وجاء في تقرير منظمة العفو المؤلف من 48 صفحة ويحمل اسم “تصويب الحقائق 2021” أن ممارسات مثل حجب الرواتب وفرض رسوم على العمال الراغبين في تغيير جهة العمل لا تزال منتشرة على الرغم من الإصلاحات المتعلقة بنظام العمل والتي أجريت في عام 2014.
ومن جهته رفض مكتب الاتصال الحكومي القطري في بيان اليوم، هذه المزاعم القائلة بأن إصلاحات العمل لم تسفر عن تغييرات على أرض الواقع بالنسبة لآلاف العمال الوافدين.
وتابع البيان أن التقرير لم يشر أيضًا إلى استفادة أكثر من 400 ألف عامل بشكل مباشر من الحد الأدنى الجديد للأجور الذي نتج عنه زيادة في الرواتب والحصول على حوافز مالية أخرى.
وجاء في البيان أن قطر لم تتردد قط في الاعتراف بأن نظام العمل فيها لا يزال قيد التطوير.
وقال إن الحكومة ملتزمة بالمشاركة بشكل تعاوني وبناء مع الشركاء والمنتقدين الدوليين لتحسين المعايير لجميع العمال المهاجرين في قطر على نحو أكبر.
وكانت صحيفة الجارديان البريطانية نقلت عن مارك دوميت مدير برنامج القضايا العالمية بمنظمة العفو الدولية قوله “إن التراخي الواضح من قبل السلطات يترك آلاف العمال في خطر الاستغلال المستمر من جانب أرباب العمل عديمي الضمير، مع عدم قدرة كثيرين منهم على تغيير جهة العمل ومواجهة سرقة الأجور”.
وأضاف: “ليس لديهم أمل يذكر في التعويض أو العدالة. العمال الذين سيظلون في قطر بعد كأس العالم سيكون مصيرهم أكثر غموضا”.
ومن المقرر انطلاق بطولة كأس العالم في الحادي والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني العام المقبل وستضم 32 فريقًا.
وفي سياق منفصل قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر، إن دولة قطر تسعى إلى جذب أكثر من ستة ملايين زائر دولي سنويًا وزيادة مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 12 بالمئة بحلول عام 2030، ومضاعفة التوظيف في هذا القطاع.