كورونا يتراجع في مصر.. ننشر آخر تحديثات وزارة الصحة
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن خروج 911 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 202650 حتى أمس الثلاثاء.
تسجيل 609 حالات جديدة
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 609 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 37 حالة جديدة.
إجمالي ضحايا كورونا
وقال “مجاهد” إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا، مؤكدًا أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الثلاثاء، هو 274404 من ضمنهم 202650 حالة تم شفاؤها، و15691 حالة وفاة.
مواصلة رفع الاستعدادات
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.
كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن “105”، و”15335″ ورقم الواتساب “01553105105”، بالإضافة إلى تطبيق “صحة مصر” المتاح على الهواتف الذكية.
انخفاض في ضحايا كورونا بمصر
قال الدكتور أمجد الخولي، أستاذ الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، إن هناك انخفاضًا كبيرًا في الإصابات بفيروس كورونا في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، ولكن صعب التكهن بأن ذلك بداية لانحسار الموجة الثالثة للفيروس المستجد، مشيرًا إلى أن هناك انخفاض بنسبة 15% أسبوعيا في إصابات كورونا على المستوى العالمي.
السلالات المتحورة لفيروس كورونا
وأضاف الخولى، في مداخلة هاتفية لبرنامج “يحدث في مصر” مع الإعلامي شريف عامر، أن السلالات المتحورة لفيروس كورونا أكثر قدرة على الانتشار، لذلك يجب الالتزام باتباع الإجراءات الاحترازية بشكل جيد للوقاية من الفيروس، مشيرا إلى أن حضور الجماهير في مباريات “يورو 2020” نتيجة حصول المواطنين على الجرعتين من لقاح كورونا، مما أحدث مناعة مجتمعية ضد الفيروس.
الحاصلين على تطعيم كورونا
وأشار إلى أن فيروس كورونا عندما يتنقل من مكان لآخر يمكنه ذلك من التحور، وهذه طبيعة الفيروسات بشكل عام، متابعا: “لابد في أي مجتمع أن تكون نسبة الحاصلين على تطعيم كورونا أكثر من 70% لضمان وجود قدرة مناعية تحمي الأفراد، ويجب ألا نأمن بشكل كلي لانخفاض الإصابات لأنه شعور زائف”.
ولفت إلى أن توسيع قاعدة الصناعات للقاحات كورونا خاصة في مصر سيزيد من المطروح في اللقاحات، وهذا الأمر جيد للغاية لمواجهة الفيروس، قائلًا: “لو نجحنا في توفير مليار جرعة لقاح كورونا لكل دول العالم كما أعلنت الدول السبع الكبرى، سيكون هناك فرصة لإعلان نهاية كورونا في 2022”.
الخط الأقوى دفاعيا ضد كورونا
ونوه إلى أهمية تلقى لقاحات كورونا باعتبارها أنها الخط الأقوى دفاعيا ضد كورونا، ولكن هناك حملة شبه ممنهجة ضد اللقاحات بشكل عام، رغم أن الدول الكبرى تتقاتل على اللقاحات بشكل قوى للحصول عليه.