مجاهدي خلق: النظام الإيراني استخدم الهلال الأحمر في عملية مكة الإرهابية
كشفت المقاومة الإيرانية، طيلة العقود الأربعة الماضية أكثر من مرة أنه كيف استخدم النظام الإيراني، الهلال الأحمر وغيره من الأجهزة المدنية ظاهريًا في خدمة القمع الداخلي وتصدير الإرهاب ونهب أموال الشعب، وكان الهلال الأحمر دومًا آلة بيد قوات الحرس التابعة إلى النظام الإيراني في تنفيذ تطاولاتها الإجرامية والإرهابية على دول المنطقة، وخاصة في تهديد أمن الحرمين الشريفين.
النظام الإيراني أرسل رئيس الهلال الأحمر إلى مكة خلال الحادث
وأكدت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أنه في 4 أغسطس 1987 كتبت منظمة مجاهدي خلق في بيان لها تحت عنوان «الكشف عن تفاصيل وعناصر المخطط الإرهابي ولإثارة الفوضى لنظام خميني في مكة» مما أدى إلى مقتل مئات من الحجاج، مشيرة إلى أن النظام الإيراني ولتنفيذ هذه الخطة، أرسل العديد من قادة النظام الإيراني ومسؤوليه الكبار بينهم عدد من الوزراء وقادة قوات الحرس الثوري وأئمة الجمعة ونواب مجلس الشورى ويوسف وحيدي دستجردي رئيس الهلال الأحمر إلى مكة.
وبينت أن مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية قد وصفت في كلمتها الهلال الأحمر بأنه آلة لتصدير الرجعية والإرهاب بيد النظام الإيراني وقالت: «البلديات مؤسسات أمنية ومؤسسات للنهب، والمحافظات تعمل لضمان أمن النظام، والهلال الأحمر لتصدير ولاية الفقيه والإرهاب، ولجنة الإغاثة هي لسوريا وأفغانستان، وجميع المؤسسات والامكانيات في البلاد ليست لحماية الشعب، بل للحفاظ على نظام ولاية الفقيه».
