مذكرة تفاهم بين الإمارات وإسرائيل في الشؤون التعليمية
وقعت دولة الإمارات اليوم الخميس، مذكرة تفاهم في الشؤون التعليمية مع دولة إسرائيل تشمل مجالات التعليم العام والعالي والتقني والمهني بجانب تعزيز تبادل الزيارات الأكاديمية والطلابية بين الطرفين، وذلك في خطوة تهدف إلى تكريس التعاون بينهما في إطار حرصهما على بناء شراكات وعلاقات أوثق تعود على شعبيهما بالمنفعة والخير والتقدم.
وتعتبر مذكرة التفاهم امتدادًا للاتفاق الإبراهيمي للسلام بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل وما تمخض عنه من رؤى تطويرية ومسارات داعمة للسلام والتعايش والتفاهم، وفي إطار الجهود الرامية إلى تنمية العلاقات وتعزيز مسيرة السلام في المنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز الابتكار التقني ومسارات تطوير الجودة في التعليم.
وقع مذكرة التفاهم عن الجانب الإماراتي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، وعن الجانب الإسرائيلي الدكتورة يفعات شاشا بيتون وزيرة التعليم في إسرائيل، بحضور الدكتور محمد إبراهيم المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية ومحمد محمود آل خاجة سفير الدولة لدى إسرائيل.
بنود مذكرة التفاهم
واستعرض حسين بن إبراهيم الحمادي خطط المئوية وعام الاستعداد للخمسين، وطموحات دولة الإمارات في أن تكون أفضل دولة في العالم في مختلف المجالات بما فيها التعليم بحلول عام 2071 بجانب التطرق إلى العلاقات الثنائية القائمة في قطاع التعليم ومجالات التعاون المختلفة.
ووفقًا لبنود المذكرة سيتم تشكيل لجنة مشتركة لتنفيذ ما ورد فيها من مجالات التعاون التي تتضمن تسهيل وتشجيع وتعزيز وتطوير التعاون في قطاع التعليم، من خلال العمل على دعم الاتصال وتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية بين الجانبين، وتشجيع الزيارات المتبادلة للهيئات الإدارية والتعليمية والمشاركة في الدورات التدريبية والمناسبات والمؤتمرات والحلقات الدراسية والندوات التعليمية التي يوفرها كل طرف فضلًا عن تشجيع تبادل الزيارات بين طلبة التعليم العام والعالي والمشاركة في برامج التبادل الطلابي والأنشطة المتصلة بالطلبة وتبادل المناهج الدراسية والأدبيات التربوية والمنهجية.
كما تتيح مذكرة التفاهم تبادل المعلومات المتعلقة بمعادلة المؤهلات وتقنية المعلومات وحلول التعليم والاتصالات المستخدمة في التعليم، ومعلومات عن الإدماج الاجتماعي في التعليم لاسيما من خلال البرامج التي تم إنشاؤها لمساعدة الأطفال من أصحاب صعوبات التعلم وأصحاب الهمم إضافة إلى المعلومات المرتبطة بمنهجيات اكتشاف ورعاية الأطفال الموهوبين والمتفوقين.