فلسطين: على إدارة بايدن ممارسة المزيد من الضغط لوقف الاستيطان الإسرائيلي
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، أهمية ممارسة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المزيد من الضغط على إسرائيل لوقف التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال أبو يوسف ـ في تصريح صحفي، اليوم الجمعة ـ إن “الموقف الأمريكي من القضية الفلسطينية لابد أن يرتقي إلى مستوى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف موضوع الاستيطان الاستعماري في أراضي البلاد”.
أوضح أبو يوسف- عن اللقاء الذي جمع المندوبة الأمريكية الدائمة بالأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد مع الرئيس محمود عباس (أبو مازن)- “أن هذا اللقاء جاء في إطار اللقاءات الأمريكية التي تجرى حاليا في المنطقة”.
ويذكر أن يأتي هذا التصريح عقب يوم واحد من تأكيد الولايات المتحدة الأمريكية على التزامها بحل الدولتين والدفع بإجراءات متساوية للإزدهار والأمن والحرية لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد أول أمس الأربعاء، خلال استقباله بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس، أن استمرار الممارسات الإسرائيلية من استيطان وقتل ومصادرة للأراضي، وهدم للمنازل، ومحاولات طرد الفلسطينيين من بيوتهم في أحياء القدس، ومحاولات تغيير الوضع القائم في الحرم الشريف، كلها تؤدي إلى تقويض حل الدولتين الذي أعلنت الإدارة الأمريكية دعمها الكامل له.
أخبار اخرى: فلسطين
وزير الخارجية الأردني يلتقي بنظيرته النرويجية بشأن فلسطين
التقى وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في العاصمة النرويجية أوسلو، بنظيرته النرويجية أنيكين هويتفيلد، ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي، كل على حدة، على هامش أعمال الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني.
وركزت المباحثات، على استمرار العمل على زيادة التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وآخر المستجدات الإقليمية في مقدمها القضية الفلسطينية.
كلمة الأردن
وشدد وزير خارجية الأردن في مداخلة خلال الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية للشعب الفلسطيني (AHLC، في العاصمة النرويجية أوسلو، على أنه في الوقت الذي يجب أن تكثف فيه الجهود لإيجاد الأفق السياسي اللازم لتحقيق السلام العادل، يجب العمل على إيجاد أفق اقتصادي يُسهم في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وأكد الوزير، أن هذا الأفق الاقتصادي لا يمكن أن يكون بديلاً عن الأفق السياسي المطلوب لتحقيق حل الدولتين بل عاملاً مساعداً في تحقيقه.
وقال الصفدي: “يجب توفير الدعم الاقتصادي اللازم للسلطة الوطنية الفلسطينية، وإزالة جميع المعيقات أمام نمو الاقتصاد الفلسطيني، بما فيها تلك التي يفرضها بروتوكول باريس، وبما يفتح الباب أمام فرص التجارة والاستثمار”.