الولايات المتحدة تقدم تمويلا لبرنامج مكافحة التطرف في موريتانيا
أعلنت الولايات المتحدة الامريكية تخصيص مبلغ 7 ملايين دولار لتمويل مشروع في موريتانيا لمكافحة التطرف العنيف وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وذكرت سفارة الولايات المتحدة في موريتانيا أن المشروع سيركز استثماراته على الشباب والنساء المعرضين لخطر التجنيد والاستهداف من قبل الجماعات المتطرفة العنيفة في موريتانيا.
ويهدف المشروع إلى بناء شبكات من الشباب والمجموعات المجتمعية واحداث أجواء آمنة للشباب للتفاعل وتعلم مهارات القيادة ومكافحة العزلة والهشاشة أمام المخاطر الناتجة عن المعلومات المضللة التي زادت بشكل خاص خلال جائحة كورونا والتي يمكن أن تجعل الشباب أكثر عرضة للتطرف.
ومن ناحية أخرى كان السفير عبد الله الناجي اباه كبد، سفير موريتانيا في بروكسل والسفير ازتوك جارك، الممثل الدائم لاسلوفينيا (التي تتولى حاليا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي)، قد وقعا وشارلينا فيتشيفا، المديرة العامة لشؤون البحرية والصيد في اللجنة الأوروبية اتفاقا جديدا حول الصيد.
وتضمن البروتوكول الجديد على ولوج الأسطول الأوروبي للمياه الموريتانية من أجل اصطياد القشريات وأسماك العمق ،والتونة، وأسماك السطح لما يقارب 290.000 طن سنويا. وبالنسبة للسنوات الأولى من تطبيق البروتوكول وفضلا عن كميات الاصطياد التي يدفع الصيادون الأوروبيون ثمنها، فإن الاتحاد الأوروبي يخصص لهذه الشراكة 57,5 مليون يورو سنويا.
وسيدفع الاتحاد 16,5 مليون يورو إضافية توزع على فترة البروتوكول وذلك في إطار دعم القطاع وإسناد تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الموريتانية من خلال اتخاذ تدابير متفق عليها من الجانبين.
و تم إبرام بروتوكول التنفيذ الذي يدعم الاتفاق الجديد وذلك لمدة 5 سنوات بهدف الربط التدريجي بين إمكانيات الاصطياد المتاحة لسفن الاتحاد العاملة في المياه الإقليمية الموريتانية وبين النشاط الحقيقي، وتضمن البروتوكول كذلك ملحقا جديدا يخص الشفافية ويهدف إلى تسهيل جمع البيانات ونشر المعلومات حول أنشطة جميع الأساطيل العاملة في المياه الموريتانية.