مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس إتحاد الكونغ فو المصري لـ”الأمصار”: سأخصص المقر الأكبر بالوطن العربي كمعسكر للمنتخب..وجندي سبب إنضمامي للعبة

نشر
الأمصار

سأخصص إمرأة تقوم على شئون الفتيات لأول مرة بتاريخ اللعبة… وتعديل قانون الرياضة طلبي من وزارة الشباب

نظام الديوان وي ألحق مصر بالركب الدولي…وهكذا ظلمنا الإتحاد الأفريقي

 

لا يمكن أن تنسى عندما تتحدث عن الألعاب الفردية رياضة الكونغ فو، والتي تعتبر أصل الرياضات البدنية والدفاع عن النفس في العالم، والتي سطع اسمها في الآونة الأخيرة في مصر، والتي أصبحت أول دولة عربية تطبق النظام العالمي للكونغ فو “الديوان” وتمتلك أكبر مقر للألعاب الفردية في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى عدد من أبطال العالم الذين دائمًا ما يحملون العلم المصري عاليًا في المحافل الدولية، ولذلك قامت “الأمصار” بحوار اللواء محمد عاشور رئيس الإتحاد المصري للكونغ فو، ليتحدث عن أبرز ما حققته اللعبة في مصر والتحديات التي تواجهها وإلى نص الحوار:

كيف كانت بداية حضرتك في الكونغ فو؟

كان الكاراتيه هي لعبتي الرئيسية، وجاءت البداية من عسكري يؤدي خدمته العسكرية في الجيش، وعندما كنت أقوم بالمرور  على الجنود وجدت هذا الجندي نائم وعندما مسكت سلاحه بأغاني بضربة سريعة وعرفت بعد ذلك أنه يلعب كونغ فو، وطلبت منه أن يعلمني قواعد الكونغ فو، ومن هنا بدات قصتي مع لعبة الكونغ فو.

هل ترى أن الكونغ فو مظلوم إعلامياً؟

الكونغ فو

الاعلام يهتم فقط بكرة القدم  اللعبة الشعبية التي لها تواجد على مستوى الدولة الجميع يقوم بالاهتمام بها، حق من سمى الألعاب الفردية بالألعاب الشهيدة، وإذا حدث اهتمام بهذه الالعاب وصرفنا عليها هي من ستأتي بالميداليات في الأولمبياد، ولها قاعدة ممارسة كبيرة على مستوى مصر ولكن لم تجد الاهتمام الكافي.

كيف تحول العمل في الاتحاد الي عمل مؤسسي وهل هذا تأثير المؤسسة العسكرية؟

الكونغ فو

باختصار لاني اعتمد على الكيف وليس الكم، فكان هناك داخل الاتحاد ٤-٥ لجان لرياضات أخرى مثل الجبن كون دو، وكيك بوكس، فعندما فصلت تلك اللجان  وتخصصت في الكونغ فو، أحدثت تطور سريع وملحوظ.

ما هي قصة الديوان وى وسبب تغيير نظام الأحزمة السابق، وكيف نجحتم في تطبيق النظام الجديد رغم فترة كورونا؟

الكونغ فو

مصر كانت تتبع نظام محلي للأحزمة، ولكن بعد فترة بدأت في التفكير في الإنضمام إلي نظام الديوان وى، وهو النظام الذي أقره الإتحاد الدولي للوشوو كونغ فو، والإتحاد الصيني، والجمعية الصينية للوشوو كونغ فو، والنظام الجديد يعتمد على توحيد مصطلحات الكونغ فو في العالم باللغة الصينية مما يطور كثيرا من شكل اللعبة، وهو الموجود في كل الالعاب الأخرى فمثلا لاعبي الكاراتيه يطلقون اسماء حركاتهم باليابانية والتايكوندو بالكورية، ولكن الكونغ فو كان المتاخر عن الركب، ويتطلع الإتحاد المصري إلي تعميم النظام الجديد في كل أنحاء مصر، وتوفر دورة الديوان ثلاثة مميزات استثنائية يحصل عليها المدربين الملتحقين بها، الأولى أن المدرب الحاصل على دورة الديوان سيحصل على حزام أعلى من الحزام الحاصل عليه قبلها، بمعنى أن كل درجة في الديوان تعادل حزام من نظام الأحزمة التقليدي، والثانية لمختبري الديوان أنفسهم، وذلك لأن مختبرين دورة الديوان من درجة ديوان ١ إلي ديوان ٣ سيعتمدون من الاتحاد الصيني للكونغ فو، وثالث مفاجاة هو إعداد محاضرين جدد وإجراء عملية إحلال وتجديد وتأهيل المحاضرين الذين سيشرحون منهج الديوان، وذلك شريطة أن يكون المدرب مؤهل ومتخصص في الجزء الذي سيشرحه خلال الدورة

لماذا قام اتحاد الكونغ فو بتجهيز أكبر مقر للألعاب الفردية في الشرق الأوسط وأفريقيا؟

الكونغ فو

قبل المقر الجديد كان  الاتحاد يتكبد ايجارات شهرية. وجاءت الفكرة أثناء زيارتي لمقر الاتحاد الروسي، والمقرر الجديد على مساحة 750 متر، وهو مبنى يتكون من 3 طوابق مجهز بساونا وجيمانيزيوم وصالة ساندا وأساليب ويمكن للاعبي المنتخب الوطني أن يقوموا بمعسكرهم وتدريباتهم داخله، غير دور إداري ودور لرئاسة الاتحاد، بالنسبة لمصروفات الاتحاد ستكون كثيره ومن الممكن أخذ رأى إدارة الاستثمار الرياضي في وزارة الشباب والرياضة في كيفية تنمية الموارد لتغطية المصاريف.

هل توجد خطة لتطوير المقر الجديد في المرحلة القادمة؟

 

الكونغ فو
نعم، سنشترى عمارة بجوار المركز ستكون بمثابة فندق أو نزل للاعبين في المنتخب يسكنون بجوار معسكرهم، وسنقوم بأخذ رأى إدارة الاستثمار الرياضي في وزارة الشباب والرياضة في كيفية تنمية الموارد لتغطية المصاريف وعمل استثمار رياضي للمقر بحيث يتم استخدام الساونا والجيمانيزيوم في غير أوقات التدريبات.

كيف ترى نتائج المنتخب المصري في عصر حضرتك؟ ومأ أبرز الصعوبات التي واجهتكم؟

الكونغ فو

نجح المنتخب في حصد العديد من الميداليات في بطولات العالم، وجاء بأفضل النتائج، ولكن أكبر صعوبات واجهها المنتخب عبر ممثل مصر في الاتحاد الدولي، عندما حجبت نتيجة أفضل لاعب في المنتخب ولم يحرك ساكناً، وعندما منع إقامة بطولة العالم في بلاده مصر وأقامها في المغرب.

كيف ترى دور المرأة في الإتحاد؟ ورأيك في المشاركة النسائية في الكونغ فو؟

الكونغ فو

زاد الإهتمام النسائي برياضة الكونغ فو بسبب بعض الظواهر في الشارع المصري فأصبحت تلتحق الفتيات للدفاع عن النفس، ولذلك تعتمد خطتي القادمة على وجود إمرأة في مجلس الإدارة تقوم بشئوون النساء في اللعبة، وذلك لأول مرة في تاريح إنشاء الإتحاد، وسيوكل إليها متابعة اللاعبات والمدربات والحكام من العنصر النسائي في مختلف الفعاليات من بطولات ودورات، وأطالب الفتيات بالمشاركة في رياضة الكونغ فو بأعداد أكبر، وأنه يوجد في الرياضة العديد من بطلات العالم التي لم تؤثر ممارسة الرياضة عليهن

قمت بالاهتمام باللاعبين القدامى في اللعبة سواء كانوا أحياء أو أموات؟

 

أعتبر أكبر إنجازاتي هو رجوع أصحاب اللعبة من قدامى المدربين  إلي أماكنهم، واستخدمت وسيلة  إعادة القيد من أجل تسجيلهم في عضوية الإتحاد بأقل ريسوم ممكنة تقديرًا لدورهم وما قدموه للعبة

كيف ترى مشاركة مصر في الاتحاد الافريقي؟

الكونغ فو

رغم وجود مصري على رأس الاتحاد إلا أنه لم يقدم شيئ لبلده مصر، أو يطور الاتحاد فرغم وجود 52 دولة عضو في الاتحاد الإفريقي إلا أن الدول التي تمارس اللعبة عبر الاتحاد لا تتجاوز ٦ دول، لا يوجد دعم فني او معنوي من الاتحاد الإفريقي، فعندما طلبت مصر تنظيم بطولة العالم للشباب، كان رئيس الاتحاد الإفريقي سبب رئيسي لتنظيمها في المغرب وتفضيلها عن مصر، وعندما طلبت مصر الحصول على بساط دولي تم إعطاؤه للمغرب ومنعه عن مصر، رغم أن رئيس الإتحاد مصري، والخلافات الشخصية بين الاتحاد المصرى والاتحاد الافريقي أصبحت معلنة.

ما هي طلباتك من وزارة الشباب والرياضة؟

اريد لائحة وقانون رياضة ينظم عملية الاستثمار الرياضي وانا لا اطلب دعم مادي، ويجب انتقاء الأشخاص المكلفين بالاستثمار الرياضي لكي يذهب في القناة الشرعية والمسار الطبيعي له، ويجب من وجود قانون رياضة ينظم الأشخاص المنتقين، ولذلك يجب تغيير قانون الرياضة، وإذا لم يتغير سنظل “محلك سر”، والرياضة في العالم كله أصبحت استشمار، ونحن لدينا وزير شاب فكره استثمار، ومتمرس في الاستثمار الرياضي