أعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم السبت، وصول شحنات جديدة من لقاح “فايزر” المضاد لفيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19).
وذكرت الوزارة في بيان، أن “الشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية أعلنت وصول شحنة جديدة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا من إنتاج شركة فايزرعن طريق مرفق كوفاكس منظمة اليونيسيف”، مضيفة أن عدد اللقاحات التي وصلت عن طريق مطار بغداد الدولي بلغ مليونا و239 ألفا و30 جرعة، وذلك وفقا لما ذكرته قناة “السومرية نيوز” العراقية.
من جانبها، أكدت الشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية أنه تم توزيع الشحنات لجميع المنافذ التلقيحية، ومنافذ الصرف في عموم بغداد والمحافظات.
قامت وزارة الصحة العراقية بالإعلان، الجمعة، أن المستشفيات استقبلت 125 جريحا أصيبوا في صدامات وقعت بين متظاهرين معترضين على نتائج الانتخابات الأخيرة، والقوات الأمنية.
وقالت الوزارة، في بيان صدر عنها، أن “مؤسسات وزارة الصحة استقبلت في بغداد عددا من الجرحى من القوات الأمنية والمتظاهرين بلغ مجموعهم 125 جريحا، من بينهم 27 من المدنيين والباقين من القوات الأمنية”.
وأشارت إلى أن “أغلب الإصابات بسيطة إلى متوسطة ولم تسجل أي إصابة بطلق ناري، كما لم تسجل أي حالة وفاة”.
كما أكدت الوزارة، “استنفار كافة مؤسساتها ومنتسبيها لتقديم جميع الخدمات الطبية المطلوبة”.
وشدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة، بإجراء تحقيق شامل حول ملابسات الأحداث التي شهدها محيط المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد، وتقديم نتائج التحقيق.
وقام الأمن العراقي بإغلاق اليوم، جميع بوابات المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد، أمام المتظاهرين الذين أعلنوا رفضهم لنتائج الانتخابات التشريعية.
وشهدت بغداد ومحافظة البصرة وواسط، تظاهرات لأتباع الفصائل المسلحة، احتجاجا على نتائج الانتخابات، التي مُنيت فيها تلك المجموعات بخسارة كبيرة.
أعلنت دائرة صحة ميسان في العراق، الأربعاء، عن ارتفاع حالات التسمم إلى 440 حالة، كما أكدت إحالة نتائج المختبرات إلى الجهات القضائية المختصة.
وقال مدير عام الصحة ميسان علي محمود العلاق في بيان، إنه “تم تشكيل لجنة علمية لمتابعة حالات التسمم وكشف أسبابها”.
وأوضح أن “نتائج المختبرات قد اكتملت، إلا أنها تحولت إلى الجهات القضائية، كون العملية جنائية وهناك عدد من الموقوفين”، مضيفًا أن “أعداد الإصابات بحالة التسمم بلغت حتى الآن 440 حالة”.
وقالت دائرة صحة ميسان، أمس الثلاثاء، إن المطعم الذي تسبب بوقوع 242 حالة تسمم، لم يحصل على الإجازة الصحية لممارسة العمل.
وأوضح مدير عام دائرة الصحة، علي محمود العلاق، في تصريح له، أن “مستشفيات الدائرة استقبلت منذ ظهيرة يوم الأحد الماضي عددًا كبيرًا من الحالات التي تعاني من الاسهال الشديد والتقيؤ وارتفاع درجة الحرارة والمغص المعوي، وتم تشخيصها حسب أعراضها بأنها حالات تسمم غذائي”.
وأضاف مدير عام دائرة الصحة، أن “الحالات ازدادت بصورة تدريجية وصولًا إلى ظهيرة أمس، حيث وصلت إلى 242 حالة”، مشيرًا إلى أن “معظم الحالات تمت معالجتها وأغلبها غادرت مستشفى الصدر العام في مدينة العمارة، ولا زالت بعض الحالات الحرجة موجودة في المستشفى ونتابعها ميدانيا بالعلاج”.
ولفت إلى أنه “تم تسجيل حالة وفاة لاحد الشباب المتسممين، إذ تواصل دائرة الطب العدلي إجراء الموقف الطبي الشرعي للحالة من أجل معرفة سبب الوفاة”.
وأوضح العلاق أن “المعلومات توافرت من قبل المصابين بأن جميعهم تناولوا الطعام من أحد مطاعم مدينة العمارة، حيث جرى التنسيق مع قيادة شرطة ميسان ومديرية الأمن الوطني في المحافظة، وتم غلق المطعم مع أخذ نماذج من الاواني الموجودة، وهناك فريق متكامل من مختبر الصحة العامة يعمل لتحديد سبب التلوث سواء كان جرثوميا أو فيروسيا أو كيمياويا أو غيرها من الملوثات”.
وكانت قد أعلنت دائرة صحة ميسان، في وقت سابق، دخول 46 حالة تسمم غذائي إلى مستشفى الشهيد الصدر في يوم واحد كإحصائية أولية.
كما ذكر بيان للدائرة، لذات اليوم، أن “طوارئ مستشفى الشهيد الصدر التعليمي في ميسان ومنذ الساعه 2 ظهراً استقبلت 46 حالة تسمم غذائي، توجهت عجلات الإسعاف لنقل الحالات إلى المستشفى وتم إجراء الفحص الأولي للمصابين الذين يعانون من إسهال وتقيؤ ومغص معوي”.
وأضاف البيان، أن “علي محمود العلاق مدير عام صحة ميسان، وجه قسم العمليات الطبية وقسم الصحة العامة بالتوجه وتشكيل فريق من الرقابة الصحية إلى طوارئ المستشفى لمعاينة الحالات والتحري عن مصادر التسمم أو التلوث وأخذ نماذج وبالتنسيق مع الأمن الوطني، علمًا أن الحالات متفرقة وأغلبهم غادر المستشفى متمنين للجميع الصحة والسلامة”.