آبي أحمد يشيد بأبناء إثيوبيا في الخارج: “كشفوا الحقيقة للعالم”
أشاد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بمواطني بلاده في الداخل والخارج، وخاصة في “المهجر” لدورهم في عكس حقيقة ما يجري في البلاد.
واعتبر رئيس الوزراء الإثيوبي، أن مواطني بلاده في المهجر “لعبوا دورًا في عكس حقيقة ما يجري في بلادهم، وفي إخبار العالم بالحقيقة”، مؤكدًا أن هذا الأمر جدير بالثناء.
وقال آبي أحمد، عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر ) اليوم الأحد: “بالوحدة يمكننا التغلب على التهديد الوجودي الذي تواجهه هذه الأمة العريقة ( الشعب الإثيوبي)، من قبل قوى بعيدة وقريبة.. ما يقوم به أبناء إثيوبيا في الداخل والخارج لكشف الحقيقة للعالم موضع تقدير كبير”.
وأشار آبي أحمد إلى ما سجله الآباء الإثيوبيون في معركة “عدوة” الشهيرة، قائلًا: “مثل أبناء عدوة سنقدم إثيوبيا إلى الأمام”.
شهدت عدة مدن أوربية وأمريكية وكندية الاسبوع الماضي مسيرات حاشدة من الجاليات الإثيوبية، دعمًا للحكومة، ورفضًا للضغوط التي يمارسها المجتمع الدولي عليها في أزمة جبهة “تحرير تجراي”.
وتزامن ذلك مع مظاهرات مماثلة في المدن الإثيوبية ضمن مسيرات داعمة للحكومة، رفع فيها المشاركون شعارات تندد بوسائل الإعلام الدولية، التي قالوا إنها “تسعى إلى تخريب إثيوبيا”، ورفعت شعارات تأييد ومساندة لحكومة رئيس الوزراء، آبي أحمد.
وحذرت اثيوبيا وكالات إعلام وسفارات أجنبية دعت رعاياها بأديس أبابا لمغادرة البلاد على خلفية شائعات حول محاصرة جبهة تحرير تجراي للعاصمة، متوعدة بإجراءات صارمة حيال ذلك.
وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وافق البرلمان الإثيوبي على فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة 6 أشهر، والتي أعلنها مجلس الوزراء عقب التطورات التي تشهدها البلاد في الحرب الدائرة ضد جبهة تحرير تجراي في إقليمي أمهرة وعفار.
ولا تزال المواجهات العسكرية جارية على عدة جبهات بإقليمي أمهرة وعفار بين الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة للإقليمين، ضد جبهة تحرير تجراي.