وزير الري المصري: محطات رصد الأمطار ساعدت في تلافي أضرار السيول
أكد وزير الموارد المائية والري في مصر الدكتور محمد عبدالعاطي، أن محطات رصد هطول الأمطار تسهم بشكل كبير في تحديد كميات الأمطار وحركتها وتوزيعها في المواقع المختلفة.
وأوضح وزير الري، أن رصد هطول الأمطار يسهم بدرجة عالية من الكفاءة في التعامل مع ظاهرة «السيول الومضية» وتلافي أضرارها المدمرة.
كما أشار إلى الاستفادة من البيانات اللحظية الصادرة عن مواقع الرصد في اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول، بإجراء التخفيضات اللازمة في مناسيب المياه، والتعامل الفورى مع أي طوارئ أو مستجدات.
وأوضح عبدالعاطي، أن منظومة الرصد والتحقق من نتائج النماذج الرياضية المستخدمة في التنبؤ بالأمطار، والتى ينفذها مركز التنبؤ بالفيضان في الوزارة، أشارت إلى تمتع نتائج الرصد بالدقة العالية في أعمال التنبؤ.
وكان وزير الري قد أعلن عن تركيب وتشغيل ٥ مواقع جديدة؛ لرصد هطول الأمطار، في مدينة الداخلة بمحافظة الوادي الجديد، ومدينة سيوة بمحافظة مطروح، ومدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر.
ونوه إلى أنه بتشغيل مواقع الرصد الجديدة للأمطار، يرتفع بذلك عدد مواقع الرصد على مستوى الجمهورية إلى ٣٨ موقعًا، تعمل بالطاقة الشمسية.
وأوضح أن المحافظات الموجود بها مواقع لرصد الأمطار هي (المنوفية – الشرقية –البحيرة –الغربية –كفر الشيخ – الدقهلية – الإسماعيلية – الجيزة – بنى سويف – المنيا – سوهاج – قنا – أسوان – مطروح – الوادى الجديد – البحر الأحمر).
اجتاحت عاصفة ترابية هائلة منطق متفرقة في مصر، السبت، لكنها هدأت قبل أن تصل إلى قلب العاصمة مع استمرار هطول أمطار كثيفة على أنحاء كبيرة من البلاد.
شهدت محافظات عدة سقوط أمطار شديدة ومتوسطة، وسط تحذيرات من استمرار تكاثر السحب الرعدية المنخفضة في العاصمة ومناطق الوجه البحري.
وقال محمود شاهين، مدير مركز التنبؤات بهيئة الأرصاد الجوية، إن هذه الموجة ستنكسر الأحد، كاشفًا عن تساقط “كميات كبيرة جدا” من الأمطار السبت، والتي وصفها بأنها تشكل “تحديًا” للسلطات.