جنوب السودان: نرحب بالاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك
رحبت جنوب السودان، بالاتفاق السياسي الموقع بين رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، مؤكدة استعدادها التام لمساعدة الأطراف لتنفيذه.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها :” تود وزارة خارجية جنوب السودان أن تنقل التهاني الرئيس سلفاكير للأخوة في قيادة الحكومة الانتقالية في السودان للخطوة الشجاعة التي أقدموا عليها لإنهاء الأزمة التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية”.
وأضافت أن “الاتفاق يمثل إنجازًا مهمًا، كما يؤكد على رغبة الأطراف الصادقة في إعادة البلاد لمسار السلام والاستقرار”.
وأكدت خارجية جنوب السودان في بيانها على استعداد الرئيس سلفاكير ميارديت وحكومته بتقديم العون والدعم لمساعدة الأطراف السودانية على تنفيذ بنود الاتفاق الجديد.
وكانت حكومة جنوب السودان قد توسطت بين الحكومة الانتقالية في السودان والحركات المسلحة وقادت مباحثات ماراثونية انتهت بالتوقيع على اتفاق للسلام بين الحكومة وبعض الفصائل المسلحة في دارفور والحركة الشعبية بقيادة مالك عقار في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
كما رحبت جمهورية مصر العربية؛ بتوقيع الاتفاق السياسي بين الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي والدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء الانتقالي اليوم ٢١ نوفمبر ٢٠٢١.
وأشادت مصر في هذا الإطار بالحكمة والمسئولية التي تحلت بها الأطراف السودانية في التوصل إلى توافق حول إنجاح الفترة الانتقالية بما يخدم مصالح السودان العليا.
وأعربت مصر في بيان عن أملها في أن يمثل الاتفاق خطوة نحو تحقيق الاستقرار المستدام في السودان بما يفتح آفاق التنمية والرخاء للشعب السوداني الشقيق.
وكشف رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الأحد، في أول ظهور علني له منذ قرارات رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بحل مجلسي الوزراء والسيادة، أثناء مراسم توقيع الاتفاق السياسي مع قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، على ضرورة وحدة الشعب السوداني، داعيا للعمل على بناء نظام ديمقراطي.
وأكد حمدوك في كلمته أنه سيعمل على بناء نظام ديمقراطي راسخ، وسيحافظ على مكتسبات العامين الماضيين سياسيا واقتصاديا.
وأضاف رئيس الوزراء السوداني: “علينا أن نحقن دم الشعب السوداني ونبدأ في التنمية”، مؤكدًا أنه “كنت أعلم عندما قبلت تكليفي برئاسة الحكومة بأن الطريق صعب”، و”كلما وصلنا إلى نقطة اللاعودة في السودان نستطيع أن نسترجع بلدنا”.