مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مفوضية انتخابات ليبيا: ترشح سيف الاسلام القذافي قانوني

نشر
سيف الاسلام القذافي
سيف الاسلام القذافي

طالب مكتب المدعي العسكري العام في ليبيا، مساء أمس المفوضية العليا للانتخابات بإيقاف سير إجراءات ترشح سيف الإسلام القذافي، جاء الرد.

سيف الإسلام القذافي خلال تقديم أورق ترشحه
سيف الإسلام القذافي خلال تقديم أورق ترشحه

و أكد رئيس المفوضية عماد السايح في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، أن كل إجراءات ترشح نجل القذافي سليمة من الناحية القانونية، موضحًا أنه “ليس من حق المدعي العام العسكري التدخل في شؤون المفوضية”.

جاء ذلك بعد أن وجه المدعي العسكري اللواء مسعود أرحومة، أمس وثيقة إلى المفوضية طالبها بإيقاف سير إجراءات ترشح نجل القذافي وقائد الجيش خليفة حفتر للرئاسة إلى حين امتثالهما للتحقيق في تهم مسنودة إليهما، مُهدداً باتخاذ إجراءات محددة لم ترد المفوضية على طلبه.

سيف الإسلام القذافي يقدم أوراق ترشحة في الانتخابات الليبية

كما اتهم أرحومة “حفتر بقتل مواطنين في منطقة السبيعة، جنوب طرابلس، عبر مجموعة مسلحة موالية له، بالإضافة لقصف الكلية العسكرية في العاصمة، فضلا عن قصف مقر الهجرة غير الشرعية بتاجوراء، ومدينة الزاوية. وذكّر أنه أصدر أمر إحضار بحقكل من الرجلين على ذمة القضايا المتهمين فيها.

يذكر أن نجل القذافي كان قدم في الرابع عشر من الشهر الجاري (نوفمبر 2021) بعد توار عن الأنظار لحوالي عشر سنوات، إذ ظهر حينها داخل مقر المفوضية في مدينة سبها جنوب البلاد، محاطاً ببعض من أنصاره، من بينهم المحامي خالد الزايدي.

و يرى العديد من المراقبين أن حظوظه مقبولة في هذتا الاستحقاق الذي سيجري في 24 ديسمبر المقبل، والذي يعلق عليه العالم أهمية قصوى، لاسيما مع وجود العديد من الليبيين الساخطين على الوضع الذي آلت إليه البلاد منذ الإطاحة بحكم والده، قبل عقد من الزمن.

كما اتهم أرحومة “حفتر بقتل مواطنين في منطقة السبيعة، جنوب طرابلس، عبر مجموعة مسلحة موالية له، بالإضافة لقصف الكلية العسكرية في العاصمة، فضلا عن قصف مقر الهجرة غير الشرعية بتاجوراء، ومدينة الزاوية. وذكّر أنه أصدر أمر إحضار بحقكل من الرجلين على ذمة القضايا المتهمين فيها.

انتخابات ليبيا

يذكر أن نجل القذافي كان قدم في الرابع عشر من الشهر الجاري (نوفمبر 2021) بعد توار عن الأنظار لحوالي عشر سنوات، إذ ظهر حينها داخل مقر المفوضية في مدينة سبها جنوب البلاد، محاطاً ببعض من أنصاره، من بينهم المحامي خالد الزايدي.

في حين يرى العديد من المراقبين أن حظوظه مقبولة في هذتا الاستحقاق الذي سيجري في 24 ديسمبر المقبل، والذي يعلق عليه العالم أهمية قصوى، لاسيما مع وجود العديد من الليبيين الساخطين على الوضع الذي آلت إليه البلاد منذ الإطاحة بحكم والده، قبل عقد من الزمن.