ضحيتان في قصف للطيران الحربي الروسي قرب كفرتخاريم بإدلب
قام سلاح الجو الروسي، بشن غارات استهدفت طريقًا عامًا بالقرب من بلدة كفرتخاريم شمالي غرب محافظة إدلب قتل على إثرها مدنيان.
ونشر “الدفاع المدني السوري“، عبر “تويتر”، إن الطيران الروسي استهدف اليوم، الإثنين، 22 من تشرين الثاني، الطريق العام في قرية تلتيتا، شرقي مدينة كفرتخاريم شمال غربي إدلب، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين.
وقامت فرق “الدفاع” بنقل جثث القتلى، في حين لم تُعلن عن أي جرحى إثر الاستهداف.
و استمر طيران الاستطلاع الروسي بتكثيف طلعاته الجوية في أجواء الشمال السوري الخاضع لسيطرة قوات المعارضة، بحسب “مرصد إدلب العسكري” المختص برصد حركة الطيران العسكري في الشمال السوري، عبر “تيلجرام”.
وتستمر روسيا وقوات النظام بتكثيف قصفهما الصاروخي والمدفعي على مناطق الشمال السوري، ودائمًا ما تعلن فصائل المعارضة عن ردها على استهدافات النظام بقصف مناطق تعتبرها مصدرًا للقصف.
وشن الطيران الحربي الروسي في 6 من نوفمبر الجاري، ثماني غارات جوية على محيط مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، أسفرت عن إصابة مدني بجروح بحسب “الدفاع المدني”.
و استهدفت قوات النظام في اول الشهر الجاري مجموعة من العمال في أثناء جنيهم محصول الزيتون على أطراف بلدة كنصفرة جنوبي إدلب، ما أسفر عن إصابة مدني بجروح خطيرة، وفق “الدفاع“.
كما أعلن “الدفاع“، في 31 من تشرين الأول الماضي، عن تكثيف الخدمات الإسعافية التي قدمتها فرقه التطوعية في مناطق ريف إدلب الجنوبي والغربي وسهل الغاب، بسبب الهجمات الممنهجة التي تعرضت لها المستشفيات والنقاط الطبية من قبل قوات النظام وروسيا خلال الفترة الأخيرة.
وتشهد مناطق متفرقة من الشمال السوري قصفًا يوميًا من قبل الطيران الروسي ومدفعية النظام، يستهدف في بعض الأحيان مخيمات النازحين السوريين بالقرب من الحدود السورية- التركية.
وكان آخرها استهداف مخيم للأرامل في محيط بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، بقذائف موجهة ليزريًا