اليمن.. الحوثيون يحولون مطار صنعاء إلى ثكنة عسكرية
كشفت مقاطع مصورة حصلت عليها لقناة الحدث اليوم الإثنين، من تحالف دعم الشرعية في اليمن، تدريبات لميليشيات الحوثي على طائرات أممية، بهدف اختبار منظومة جوية، من مطار صنعاء الدولي.
وأظهر الفيديو تنفيذ عدد من العناصر الحوثية، لتجارب واختبارات على إحدى المنظومات الجوية، عبر استخدام طائرة أممية أثناء الهبوط والاقلاع في مطار صنعاء الدولي للتأكد من عمل وفاعلية المنظومة، باعتبار الطائرة هدف جوي متحرك في المجال الجوي للمطار يحاكي سيناريوهات الاعتراض والتدمير .
إلى هذا أثبتت المشاهد المسجلة تصريحات التحالف السابقة حول تحويل الحوثيين المطار إلى ثكنة عسكرية تضم ورش تركيب وتفخيخ و تخزين الصواريخ البالستية والطائرات المسيرّة واطلاقها للداخل اليمني ودول الجوار.
المتحدث الرسمي للتحالف
وتعليقا على الفيديو أكد المتحدث الرسمي باسم التحالف، العميد الركن تركي المالكي أن ايران حولت مطار العاصمة اليمنية لقاعدة عسكرية بعد أن أقامت جسرا جويا عام ٢٠١٤ بمعدل ٢٨ رحلة جوية أسبوعياً من طهران إلى صنعاء عبر الخطوط الجوية الايرانية (ماهان اير) ونقلت كافة أنواع الاسلحة بينها أسلحة نوعية، لأتباعها الحوثيين”.
كما أضاف أن الميليشيات حولت المطار إلى ثكنة تضم ورش التركيب والتفخيخ و تخزين واطلاق الصواريخ البالستية والطائرات المسيرّة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في الداخل اليمني.
كذلك أشار إلى أن مطار العاصمة بات يمثل موقعا رئيسيا لإطلاق الهجمات العدائية العابرة للحدود.
وكان التحالف قد أصدر بيانا الخميس الماضي حذر فيه من رصد أنشطة وتحركات مشبوهة لأعمال عدائية من مطار صنعاء الدولي، مشيرا إلى أن المطار تحول لثكنة عسكرية لإطلاق الأعمال العدائية العابرة للحدود.
وقال البيان إنه تم اعترض ودمر صاروخا باليستيا أطلق لاستهداف المدنيين في مدينة جازان.
يشيذكر أن هذا المطار مفتوح أمام الملاحة الجوية للطائرات الأممية، والمنظمات الدولية غير الحكومية من أجل نقل المساعدات الإنسانية والإغاثية فضلا عن نقل العاملين بالمجال الانساني إلى صنعاء.
خبراء من الحرس الثوري
كما بين ما يعتقد انه أحد الخبراء الأجانب الذي يشرف على عملية الاختبارات، وإجراء التجربة الحية لإطلاق الصاروخ من قبل الحوثيين، ما يثبت تورط خبراء من الحرس الثوري الايراني وحزب الله ال في إطلاق العمليات العدائية وتهديد حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، بالإضافة لنقل المعرفة وتقديم الدعم التدريب للميليشيات، في انتهاكات مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦ .