واشنطن تفرض عقوبات على قيادات من تنظيم “داعش” خراسان
أعلنت واشنطن فرض عقوبات على ثلاث قيادات في تنظيم داعش لإقليم “خراسان”، باعتبارهم إرهابيين دوليين، بالإضافة إلى ممول للحركة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تصريح اليوم الثلاثاء إن هذا يأتي في إطار مواصلة جهود بلاده لضمان عدم تحول أفغانستان إلى منصة للإرهاب العالمي.
وأكد أن هؤلاء الإرهابيين هم: سناء الله غفاري والمعروف بشهاب المهاجر وهو القائد الحالي للحركة، وتم تنصيبه في يونيو 2020، وهو مسئول عن الموافقة على عمليات الحركة في أنحاء أفغانستان كما ينظم تمويلها الخاص بإجراء العمليات والثاني هو سلطان عزيز عزام والمعروف بسلطان عزيز وهو المتحدث باسم الحركة منذ أن جاءت إلى أفغانستان ، والثالث هو مولوي رجب والمعروف بمولوي رجب صلاح الدين وهو قيادي في الحركة في إقليم كابول الأفغاني والذي يخطط لهجمات الحركة وعملياتها ويقود جماعات الحركة في كابول.
وأضاف الوزير أن وزارة الخزانة الأمريكية عاقبت – كذلك – عصمة الله خالوزاي بسبب تقديمه الدعم المالي للحركة على مستوى دولي.
وأشار إلى أنه بناء على هذه العقوبات؛ فإن يمتنع على المواطنين الأمريكيين إجراء أية تعاملات مع هؤلاء الأشخاص، كما سيتم منعهم من التصرف في أية ممتلكات أو مصالح لهم خاضعة للنظام القضائي الأمريكي.
أخبار أخرى
واشنطن تعلن استمرار مهمتها العسكرية في سوريا للقضاء على داعش
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، السبت استمرار مهمتها العسكرية في سوريا حتى القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية، السبت، إن استمرار المهمة العسكرية يرجع إلى أن الجماعات الإرهابية مثل (داعش) في سوريا تهدد الأمن القومي الأمريكي والشعب السوري بشكل مباشر.
وسبق وأعلن نائب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا ديفيد براونشتاين، في اجتماع مع قادة “المجلس الوطني الكردي” المعارض يوم الأربعاء الماضي – أن الجيش الأمريكي سيستمر بالوجود العسكري في شمال شرقي سوريا لثلاثة أسباب، تشمل منع عودة “داعش” وتأمين استقرار المنطقة ودعم العملية السياسية.
يأتي هذا فيما كدت الولايات المتحدة أنها لا تدعم مساعي بعض الدول العربية إلى تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية، محذرة من أنه يتوجب “على الأصدقاء الانتباه للرسائل التي يبعثونها” إلى دمشق.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك في واشنطن مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بشأن زيارة قام بها مؤخرا وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان إلى سوريا.
وقال بلينكن ردا على سؤال حول موقف الولايات المتحدة من مساعي بعض حلفائها إلى تطبيع العلاقات مع السلطات في دمشق: “نحن نشعر بقلق من الرسائل التي تحملها بعض هذه الزيارات والاتصالات”.
وأضاف: “لا ندعم التطبيع، ونود أن نشدد على أن أصدقاءنا وحلفاءنا يتوجب عليهم الانتباه للرسائل التي يبعثونها”.
وسبق أن زار وزير الخارجية الإماراتي يوم 9 تشرين الثاني دمشق، حيث أجرى محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد.
ويأتي ذلك بعد أن عارضت الإمارات تطبيق الولايات المتحدة العام الماضي “قانون قيصر” الذي تم بموجبه فرض عقوبات جديدة على سوريا.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد استقبل يوم الثلاثاء وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان في أول زيارة لمسؤول رفيع منذ قطع دول خليجية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق إثر اندلاع النزاع.
وذلك وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، والتي أضافت أنه تم خلال اللقاء “بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون خصوصا في القطاعات الحيوية من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية في هذه القطاعات”.
واشنطن تجدد طلبها بإعادة حكومة حمدوك والإفراج عن المعتقلين
في تطور جديد للأحداث في السودان جددت الولايات المتحدة الأمريكية طلبها بإعادة حكومة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك وإطلاق سراح جميع الوزراء، والناشطين السياسيين الذين تم اعتقالهم في أعقاب استيلاء الجيش على السلطة في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي.
وتزامنا مع وصول مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية للخرطوم، مولي في، لبحث الأزمة السودانية؛ قالت السفارة الأميركية في العاصمة السودانية إن مولي ستنخرط في لقاءات مباشرة مع الأطراف السودانية لحثها على إيجاد حل سريع.
وتأتي زيارة مولي في ظل حالة من التوتر تسود الشارع السوداني في أعقاب مضي قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في تشكيل مجلس سيادة جديد وخروج الملايين إلى الشوارع السبت للتعبير عن رفضهم لقرارات البرهان.
في الأثناء؛ أكد تجمع المهنيين السودانيين في بيان أنه لن يكون جزءا من أي تسوية مع الجيش؛ مشيرا إلى أن الطريق الوحيد لحل الأزمة الحالية في البلاد هو “إسقاط سلطة الجيش والتأسيس للسلطة الوطنية المدنية الانتقالية الكاملة النابعة من القوى الثورية والمتمسكة بأهداف التغيير الجذري وثورة ديسمبر”.
واعتبر التجمع، الذي قاد ثورة ديسمبر التي أطاحت بنظام الإخوان بزعامة المخلوع عمر البشير في أبريل 2019؛ أن أي دعوات للتسوية “خيانة خسيسة لثورة الشعب وتطلعاته.
ودعا التجمع لتكوين “جبهة ثورية واسعة لإسقاط انقلاب المجلس العسكري وتأسيس السلطة الوطنية المدنية الانتقالية الخالصة من قوى الثورة”.