السعودية تعلق على تحذير أمريكي من جائحة قادمة أسوأ من كورونا
علق وكيل وزارة الصحة السعودية للأمراض المعدية، الدكتور عبدالله عسيري، على تحذير أكاديمية الطب الأميركية من جائحة قادمة محتملة، قد تكون أسوأ من جائحة كورونا.
وقالت الأكاديمية إنه من منظور وبائي فإن كورونا لا يمثل سيناريو لكلمة جائحة، لأنه لم يقتل عدداً كبيراً من الناس، متوقعة أن تقـتل الإنفلونزا القادمة نحو 33 مليون شخص.
وقال وكيل وزارة الصحة السعودية للأمراض المعدية، في تغريده له عبر تويتر: “إن التحذير الأميركي ليس جديداً، حيث إن الأوبئة والجوائح تحدث منذ خلق الله الحياة على الأرض”.
وأضاف: “الأكاديمية تقول إن جائحة الإنفلونزا عام 1919 قـتلت أكثر من “كوفيد- 19″، ونحن نقول إنه لولا لطف الله وما منّ به من احترازات ولقاحات، لكانت جائحة كورونا أشد من جائحة عام 1919”.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة السعودية، تسجيل 39 إصابة وحالتي وفاة، و50 حالة شفاء، ليصل إجمالي الإصابات إلى 549 ألفًا و518 حالة، والوفيات إلى 8 آلاف و826 حالة، والشفاء إلى 538 ألفًا و640 حالة.
وعلى جانب آخر، وافقت هيئة الغذاء والدواء السعودية، الأربعاء الماضي، على استخدام لقاح شركتي “فايزر” الأمريكية و”بيونتيك” الألمانية للوقاية من فيروس كورونا للفئة العمرية من 5 إلى 11 عامًا.
إرشادات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية
وتنصح منظمة الصحة العالمية أنه على الجميع الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي تتخذها جميع دول العالم بما يناسب طبيعتها الجغرافية والاقتصادية أيضًا.
وأكدت الصحة العالمية أن الفيروس ينتقل بشكل رئيسي عن طريق القُطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما يسعل أو يعطس أو يتنفس.
ووزن هذه القُطيرات أثقل من أن يسمح لها بالبقاء معلقة في الهواء، فهي سرعان ما تسقط على الأرض أو الأسطح.
و يمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق التنفس إذا كنت قريبًا جدًا من شخص مصاب بمرض كوفيد-19 أو لامست سطحًا ملوثًا ثم لمست عينيك أو أنفك أو فمك.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.