اجتماع بين الإمارات وتركيا غدًا.. ولي عهد أبوظبي يصل أنقرة
وصل ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بوفد كبير إلى تركيا تلبية لدعوة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في زيارة رفيعة المستوى بعد سنوات.
وبحسب وسائل إعلامية، من المتوقع أن ولي عهد الإمارات سيعقد اجتماع، غدا الأربعاء.
وسيطرح ولي عهد الإمارات، خلال الاجتماع قضايا مهمة علي الطاولة في اجتماعه مع الرئيس التركي.
كما تم الكشف عن العناصر المتواجده في حقيبة محمد بن زايد آل نهيان، الذي سيزور تركيا لأول مره منذ 10 سنوات، ويذكر أن الاقتصاد سيكون أولى اهتمامات مناقشات الطرفين.
العناصر المتواجدة في حقيبة آل نهيان
وسيقام في بداية الاجتماع حفل استقبال رسمي للشيخ الإماراتي، محمد بن زايد آل نهيان.
وسيتم المناقشة خلال الاجتماع، إنشاء ممر تجاري باتجاه تركيا عبر إيران. ويهدف ذلك إلى تقليص الممر التجاري، والذي يستغرق حوالي 20 يومًا، وستكون هذه إحدى أهم المناقشات بين الطرفين.
وحاليا، تهتم الإمارات العربية المتحده بشكل كبير بالشركات التركية النامية في مجال الصناعات الدفاعية، وتعتبر التطورات التي تأخذها دولة الإمارات العربية المتحدة كمثال ويفكرون بطلب التعاون من تركيا.
وتعرب الإمارات عن رغبتها في الاستثمار في الدولةالتركية. حيث يبلغ حجم التجارة بين البلدين قرابة 9 مليارات دولار، والهدف من هذا هو مضاعفة حجم التجارة.
ومن المؤكد أن تركز استثمارات أبو ظبي علي “السوق ومنصة التجارة الإلكترونية getir trendyol , وتوليد الكهرباء.
وتهدف الإمارات خلال زيارتها لأنقره إلي تعميق العلاقات الاقتصادية مع الدولةالتركية. كما سيعقد منتدي أعمال مشترك بين البلدين في دبي في نهاية شهر نوفمبر الجاري.
العلاقات بين تركيا والإمارات
وفي وقت سابق، التقي رؤساء البلاد “الإمارات وتركيا” وجهاً لوجه منذ ما يقرب من 10 سنوات وكانت آخر زيارة قام بها زايد إلى تركيا في فبراير 2012.
وكانت قد بدأت العلاقات تتوتر بين البلدين، واتخذت العلاقات مع أبو ظبي منعطفًا أسوأ بعد أن اتهمت تركيا، الإمارات، بدعم محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو.
كما أعربت تركيا عن رد فعلها على قيام دولة الإمارات العربية المتحدة بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل، لكن العلاقات بين البلدين توقفت بعد الانقلاب العسكري في مصر.
ومع ذلك، فإن البلدين لديهما سياسات خارجية مختلفة فيما يتعلق بسوريا وليبيا.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، هناك خلافات جدية في الرأي بين الحكومة التركية والإدارة الإماراتية.
في ظل التوتر بين قطر ودول الخليج، كانت أنقرة وأبو ظبي على جبهتين متعاكستين. بينما وقفت حكومة أردوغان إلى جانب قطر، وقادت، إدارة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية الحظر المفروض على الدوحة، عملية التليين في السياسة الخارجية من الإمارات.
وبرغم ماحدث من توتر فقد تم بذل مجهود لضمان أستدامة العلاقات بين البلدين.