مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إسرائيل تحذر من امتلاك إيران سلاحًا نوويًا

نشر
وزير المالية الإسرائيلي
وزير المالية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان

قام وزير المالية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، الثلاثاء، بالتحذير من إمكانية امتلاك إيران سلاح نووي خلال خمس سنوات، وقال لبيرمان إن تلك الخطوة لن تتأثر بالمحادثات الجارية حاليًا بين إيران والقوى العالمية الكبرى بشأن اتفاق جديد للحد من قدراتها النووية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، استبق الجولة السابعة من مفاوضات فيينا المرتقبة نهاية الشهر الجاري بإعلان عدم إلزام بلاده بأي اتفاق يتم التوصل إليه.

وقال بينيت: “نحن مقبلون على فترة معقدة، وقد نواجه كذلك عدم التوافق مع خير أصدقائنا. وهذه لن تكون المرة الأولى”.

جاء ذلك خلال كلمة لرئيس الوزراء الإسرائيلي أمام المؤتمر الأمني السياسي الذي يرعاه معهد الشؤون السياسية والاستراتيجية (IPS) في جامعة رايخمان بمدينة هرتسليا.

وأضاف: “حتى إذا تمت العودة إلى الاتفاق النووي، إسرائيل بطبيعة الحال لن تكون طرفًا له وهو لا يلزمها. إن الخطأ الذي ارتكبناه بعد الاتفاق النووي الأول، عام 2015، لن يتكرر”.

أوضح أنه “بعد فترة طويلة للغاية من استثمارنا في سبل التعامل مع التهديد الإيراني، يجب النظر فيما أنجزناه ثم إعادة معايرة هذا المجهود الهائل”.

ومن المقرر أن تستأنف الجولة السابعة من المحادثات حول إحياء الاتفاق النووي في الـ 29 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في العاصمة فيينا التي تشارك فيها الولايات المتحدة بطريقة غير مباشرة.

تعنت إيران ووضعها للعراقيل لم يقتصر على طاولة المفاوضات النووية المرتقبة فقط، بل شمل أيضاً توجيه اتهامات للوكالة الدولية للطاقة الذرية قبيل ساعات من وصول مديرها العام، رافائيل غروسي إلى طهران في زيارة رسمية تستمر يومين.

وكانت المنشآت النووية الإيرانية هدفا لهجمات في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك في منشأتي نطنز وكرج، والتي تقول إيران إن دولة أجنبية هي التي تقف وراء الهجوم، فيما ألقى بعض المسؤولين الإيرانيين باللوم على إسرائيل في الهجمات.

واستهدفت إحدى الهجمات مركزًا تقنيًا إيرانيًا في مدينة كرج غرب طهران مطلع يوليو/تموز الماضي، حيث يتم التحقيق في جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي.

وبعد الهجوم، قالت إيران إن كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية تضررت ولن تسمح بإعادة تركيبها حتى اكتمال التحقيق، الأمر الذي زاد من دائرة الخلافات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وسعت إيران تخصيب اليورانيوم إلى 60 في المائة منذ أبريل/نيسان الماضي، وبدأت في إنتاج اليورانيوم المعدني.