مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مفوضية الانتخابات العراقية: الفرز اليدوي أطاح بمرشحين فائزين

نشر
انتخابات العراق
انتخابات العراق

قال عضو الفريق الإعلامي للمفوضية العراقية، عماد جميل، إن “مفوضية الانتخابات أعادت الفرز اليدوي لـ4326 لجنة اقتراع”، وقدأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالعراق الأربعاء، أن عمليات الفرز اليدوي لصناديق الاقتراع أسفرت عن الإطاحة بمرشحين فائزين.

وأضاف “جميل” أن “هذه العملية أدت إلى تغيير بالمقاعد النيابية في 6 محافظات وهي: بغداد والبصرة وأربيل ونينوى وكركوك وبابل”، مشيرا إلى أنه “سيتم إعلان النتائج النهائية للانتخابات بعد انتهاء الهيئة القضائية من المصادقة على قرارات الطعون بشكل تام”.

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، ذكرت المفوضية العليا للانتخابات العراقية، الانتهاء من عملية الفرز اليدوي للصناديق واللجان المطعون فيها بالعاصمة بغداد ومحافظتي النجف والمثنى.

وأوضحت في بيان، أنه “تم الانتهاء من إعادة العد والفرز اليدوي للجان المطعون فيها بالكرخ والرصافة ومحافظتي النجف والمثنى، بناء على قرار الهيئة القضائية للانتخابات، بحضور ممثلي المرشحين الطاعنين والمراقبين الدوليين والإعلاميين المخولين”.

وتابع البيان أن “نتيجة إعادة عملية الفرز اليدوي سترفع إلى مجلس المفوضين؛ لاتخاذ التوصية المناسبة بشأنها في ضوء الإجراءات المتبعة ورفعها إلى الهيئة القضائية للانتخابات”.
وأشارت إلى أن “غد الخميس سيكون مخصصاً لإعادة عد وفرز لجان محافظة نينوى، آخر المحطات المطعون فيها”.

ونظم العشرات من الأشخاص، يوم الأربعاء، احتجاجات أمام محكمة استئناف البصرة لرفض “مصادرة” الاصوات الانتخابية.

وكان العشرات نظموا، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام محكمة استئناف البصرة، جنوب العراق لرفض، “استبدال مرشحين مستقلين بآخرين ومصادرة أصواتهم الانتخابية”.

والأحد الماضي، تظاهر أنصار مرشح فائز مستقل أمام محكمة استئناف بابل، احتجاجا على قرار الهيئة القضائية للانتخابات والذي خسر مقعده بعد عمليات الفرز لصناديق الاقتراع.

وكانت الهيئة القضائية أصدرت 6 قرارات تضمنت إلغاء نتائج محطات ومراكز انتخابية طعن في صحة أرقامها، مما أثار جدلاً كبيراً بين الأوساط السياسية والعامة.

وتشكك قوى وأحزاب تتقدمها تيارات شيعية مقربة من إيران، بنتائج الانتحابات والتلاعب بأصوات الناخبين، فيما تؤكد منظمات دولية ومحلية نزاهتها وصحة الأرقام المعلنة.