مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

48 إصابة جديدة بكورونا.. ارتفاع أعداد ضحايا الوباء في موريتانيا

نشر
موريتانيا
موريتانيا

أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، تسجيل 48 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي عدد حالات الإصابات في البلاد إلى 10 ألفا و199 حالة.

وذكرت الصحيفة – في بيان أصدرته اليوم – تسجيل حالتي وفاة ليصل إجمالي الوفيات إلى 477 حالة، فيما تعافى 48 مصابا لتسجل حالات الشفاء 19 ألفا و271 حالة.

فيروسات متحورة في موريتانيا

وكان قد أعلن وزير الصحة الموريتاني، محمد نذير ولد حامد، عن اكتشاف 4 حالات لأشخاص يحملون فيروسات متحورة من كوفيد-19، حالتان من المتحور البريطاني وحالة من المتحور الجنوب إفريقي وحالة من المتحور الهندي.

الفيروسات المتحورة أسرع انتشارا

وقال الوزير في كلمة خص بها وسائل الإعلام الرسمية، إن إجراءات التحقيق الوبائي قد بدأت من أجل الكشف عن مخالطي أصحاب هذه الحالات، منبها إلى أن الفيروسات المتحورة أسرع انتشارا وأكثر خطورة، مشددا على ضرورة الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية من لبس الكمامات واحترام المسافة وغسل الأيدي في هذه الطرفية، من أجل تفادي موجة ثالثة من الوباء.

أجانب مقيمين في موريتانيا

وفي وقت لاحق، أوضح الوزير ولد حامد، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، أن الحالات المعلنة تتعلق بأجانب مقيمين في موريتانيا كانوا بصدد مغادرة البلاد قبل عشرة أيام، وعندما أجريت لهم الفحوص جاءت نتيجتهم موجبة.

وقال وزير الصحة الموريتاني إن المعهد الوطني للصحة العمومية أرسل عينات إلى مخابر جهوية لمنظمة الصحة العالمية ليتبين أن هناك 4 حالات متحورة.

منع زيادة انتشار الوباء

وبين الوزير أن المصالح الصحية بالبلاد، كانت تتوقع الموجة الثالثة بين نهاية مارس وبداية أبريل لكنها تأخرت نتيجة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، “رغم أننا لاحظنا قبل 3 أسابيع تصاعد حالات الوباء في ولاية غيدي ماغا، وأرسلنا الفرق إلى هناك واستطعنا منع زيادة انتشار الوباء”.

تلقيح 20 ألف مواطن

وقال وزير الصحة الموريتاني، إن حكومته لا تنوي تشديد القيود على المواطنين رغم أن الموجة الثالثة قادمة، لكن الوزارة والجهات المعنية ستكثف حملات التوعية والتحسيس من أجل العودة إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية ومن أجل مزيد من الاقبال على أخذ اللقاحات، حيث تم حتى الآن تلقيح 20 ألف مواطن فقط، مشيرا إلى أن “هذا بعيد عما نطمح إليه”.