حملة اعتقالات واختطاف 4 صحفيين بالسليمانية
أفاد مصدر مطلع في محافظة السليمانية، اليوم الخميس، أن قوات الآسايش شنت حملة اعتقالات شملت مجموعة من الناشطين في مناطق متفرقة من المحافظة.
وقال المصدر، إن “الأجهزة الأمنية شنت حملة اعتقالات استهدفت مجموعة من الناشطين في التظاهرات وهددت باعتقال أي طالب يحرض على التظاهرة”.
وأضاف المصدر، أن “القوات قامت أيضا بإغلاق الطريق المؤدي إلى جامعة رابرين”.
من جانب آخر، كشف المصدر عن “قيام قوة مسلحة مجهولة اختطاف 4 صحفيين واقتيادهم إلى جهة مجهولة”.
اعتبر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن الأحداث الأخيرة في محافظة السليمانية تستدعي موقفاً مسؤولاً من الجميع.
وقال الكاظمي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، اليوم الخميس، إن “الأحداث المؤلمة الأخيرة بإقليم كردستان ولاسيما بالسليمانية العزيزة تستدعي موقفاً مسؤولاً من الجميع لحماية السلم الاجتماعي وإيقاف التدهور”.
وأكد أن “التظاهرات السلمية حق مكفول دستورياً والاعتداء على المتظاهرين كما الاعتداء على الأملاك العامة أو الخاصة أمران مرفوضان”.
واندلعت منذ أيام تظاهرات حاشدة في محافظة السليمانية شارك فيها الآلاف من الشباب، غالبيتهم من الطلبة، احتجاجا “على انقطاع المساعدات المالية منذ سنوات”.
وتظاهر طلبة جامعات ومعاهد محافظة السليمانية، وطالبوا بصرف وتحسين المنح المالية المقدمة لهم.
وذكرت الأنباء إنه بسبب اشتعال المظاهرات توقفت حركة سير المركبات في المحافظة في الشارع الرئيسي الذي يؤدي إلى جامعة السليمانية، حتى قامت قوات الأمن بالتدخل.
واستخدمت قوات الأمن في السليمانية الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين قطعوا مجموعة طرقات في المحافظة.
كما نشبت صدامات بين المحتجين وقوات الأمن، أدت إلى اختناق وإصابة العشرات.
أخبار أخرى: السليمانية
العراق.. العشرات من الطلبة يقطعون طريق السليمانية – كركوك
قام العشرات من طلبة المعهد التكنيكي في السليمانية، الثلاثاء، بقطع طريق السليمانية – كركوك، حيث قام المحتجون بحرق مقر الاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية للتصعيد من احتجاجاتهم.
وذكر مصدر محلي أن “العشرات من طلبة المعهد التكنيكي في السليمانية، قاموا بقطع طريق السليمانية – كركوك، أمام مرور السيارات، كحركة تصعيدية من احتجاجاتهم”.
ويعتبر هذا هو اليوم الثالث على التوالى الذي يتظاهر فيه طلاب المعهد التكنيكي في جمجمال، حيث قاموا بإغلاق عدو طرق قبل أيام منها طريق رئيسي بين السليمانية ومحافظة كركوك، وطريق سليمانية جمجمال.
العراق.. استمرار احتجاجات طلبة السليمانية مع قوات الأمن
تجددت الصدامات بين الطلبة المحتجين وقوات الأمن في محافظة السليمانية شمالي العراق، الثلاثاء.
واستخدمت قوات الأمن في السليمانية الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين قطعوا مجموعة طرقات في المحافظة.
كما نشبت صدامات بين المحتجين وقوات الأمن، أدت إلى اختناق وإصابة العشرات.
وفي سياق متصل، كانت وقعت اشتباكات، الإثنين، بين طلبة محتجين وقوات الأمن في محافظة السليمانية بإقليم كردستان بالعراق، وفق ما ذكرت “آرتي”.
وتظاهر طلبة جامعات ومعاهد محافظة السليمانية الإثنين، وطالبوا بصرف وتحسين المنح المالية المقدمة لهم.
وذكرت الأنباء إنه بسبب اشتعال المظاهرات توقفت حركة سير المركبات في المحافظة في الشارع الرئيسي الذي يؤدي إلى جامعة السليمانية، حتى قامت قوات الأمن بالتدخل.
قيادي كردي يُحذر من انزلاق الأوضاع في السليمانية بعد الاعتداء على المحتجين
حذّر الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني لاهور شيخ جنكي، الأربعاء، من انزلاق الاحتجاجات الطلابية الغاضبة في مدينة السليمانية بعد الاعتداءات المتكررة لقوات الأمن عليهم وخرقها الحرم الجامعي. مخاطباً قادة الاتحاد.
وقال شيخ جنكي في بيان اليوم أنه “للأسف قامت قوات الآسايش بخرق الحرم الجامعي باستخدام الغاز المُسيل للدموع واطلاق النار فوق الطلبة لمنع الاحتاجات الجارية، ومع تأكيدنا المستمر على ضرورة تحقيق مطالبهم الحقّة، إلا أننا ندعو إلى عدم خلط استحقاقاتهم مطالبهم المشروعة في الصراعات والمشاكل السياسية وتغيير بوصلة الاحتجاجات والضرر بالممتلكات العامّة”.
وعبّر شيخ جنكي على أسفه لسلوك غير اللائق لـ”بعض” من قوات الآسايش تجاه الطلبة، منها اطلاقها النار عليهم وجرح عدد منهم، مؤكداً ضرورة أن تبتعد قوات الأمن عن أي أي ضغط أو لتنفيذ العنف، وعليها أن تنفذ واجباتها وفقاً للقانون.
وعبر الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني، عن استيائه من اعتقال بعض المُحاربين القدامى في منطقة شارزور منهم (مام وريا برا خاس) و(صلاح كرياني)، وفي السليمانية (كاروان علي شامار) وهو نجل (علي شامار) أحد صقور البيشمركة القدامى بتهم باطلة وبعيداً عن القانون، مطالباً بالإسراع في اطلاق سراحهم، خوفاً من ان تزداد الجماهير غضباً تجاهم.
وأوضح شيخ جنكي أنه يبدو أنه لا يُحسب أي حساب للمشاركين في حكومة اقليم كردستان من الاتحاد الوطني الكردستاني من لدن عائلة بارزاني والحزب الديمقراطي الكردستاني لمعالجة مشكلة استحقاقات الطلبة، لكن بامكانهم حل هذه المشكلة ودفع مستحقات الطلبة من خلال أموال التهريب المتحققة من معبر باشماخ التي تصل الى نحو 6 مليون دولار يومياً.
ووجه الرئيس المشترك لأصحاب القرار في الاتحاد الوطني الكردستاني قائلاً: أود أن أذكركم بأننا اعتدننا أن نستخدم القوة فقط ضد أعداء شعبنا، لكن أي شخص يحاول أن يستخدم القوة ضد شعبه، فليكن على بينة بأن سيزيد بذلك من غضب الجماهير ضدهم، وتصبح حياتهم وحياة عوائلهم في خطر.