مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مدبولي: الدولة تولي أهمية خاصة للثقافة باعتبارها أهم مكونات بناء الإنسان

نشر
رئيس الوزراء المصري-
رئيس الوزراء المصري- مصطفى مدبولي

أشار الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء المصري، إلى الأهمية التي توليها الدولة بصورة خاصة لقطاع الثقافة، باعتباره أحد أهم مكونات بناء الإنسان، وتشكيل وعي مستنير لأنسجة المجتمع المختلفة، بما يتلاقى مع محاور الجمهورية الجديدة التي تتخطى حدود تطوير المباني والجدران، إلى بناء وتنمية الإنسان والانتقال به إلى آفاق الإبداع.

 

الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء
الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء

جاء ذلك خلال، استعراض رئيس مجلس الوزراء، تقريراً من الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، عن نتائج الدورة الثلاثين لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الذي عُقد خلال الفترة من 1 إلى 15 نوفمبر 2021.

وفي بداية التقرير، أشارت الدكتورة إيناس عبدالدايم إلى أن أهداف المهرجان تأتي في إطار تنفيذ استراتيجية الدولة للنهوض بقطاع الثقافة، من حيث الحفاظ على ريادة مصر الثقافية والفنية، والتأكيد على قوة مصر الناعمة، ونقل صورة حضارية عن مصر أبهرت العالم، وتناولتها وكالات الأنباء والفضائيات المصرية والعربية والعالمية، وظهر من خلالها قوة تأثير الفنون والترويج لمصر دولياً، وقدرة الدولة على مجابهة التحديات، مما يسهم في جذب الاستثمارات وتنشيط حركة السياحة، بما ينعكس إيجاباً على الناتج القومي للدولة المصرية.

وزيرة الثقافة المصرية
وزيرة الثقافة المصرية

 

وكشفت وزيرة الثقافة، إلى أن المهرجان تم إقامته لمدة 15 يوماً على 6 مسارح تابعة لدار الأوبرا المصرية، ففي القاهرة أقيم بمسرح النافورة، والمسرح الصغير، ومسرح الجمهورية، ومسرح معهد الموسيقى العربية، أما في محافظة البحيرة فأقيم بأوبرا دمنهور، هذا فضلاً عن إقامته في مكتبة الإسكندرية، وأضافت أنه حضر فعاليات المهرجان نحو 25 ألف مشاهد تقريباً، وبلغت حصيلة إيراداته 17 مليون جنيه منها 4.5 مليون جنيه حقوق البث والرعاية.

وأشارت الوزيرة، إلى أنه شارك في المهرجان 107 فنانين من عشر دول عربية هي مصر، ولبنان، والمغرب، والسعودية، والعراق، وسوريا، وتونس، وفلسطين، والأردن، وعمان، في 24 حفلة، هذا بالإضافة إلى مشاركة 19 فرقة موسيقية في حفلات المهرجان، كما تم تكريم 19 شخصية خلال المهرجان ساهمت في إثراء ساحات الإبداع.

 

وأضافت الدكتورة إيناس عبدالدايم، أن أطفال وشباب مركز تنمية المواهب قاموا بتقديم 15 عرضاً فنياً، تنوعت ما بين الغناء والعزف لمجموعة من الموهوبين والنابغين، في مسرح مكشوف أٌعد خصيصاً لهم، وحضر هذه العروض ما يقرب من 4500 مشاهد مجاناً طوال أيام المهرجان.

 

وذكرت عبد الدايم، نتائج المؤتمر العلمي بمهرجان الموسيقي العربية الذي عقد خلال الفترة من 2 إلى 6 نوفمبر 2021، لافتة إلى أنه تم خلاله مناقشة الأبحاث المقدمة في مجال الموسيقى العربية من 50 باحثاً من 16 دولة عربية وأجنبية، تضمنت: “تونس، والبحرين، والعراق، وليبيا، والسعودية، وسوريا، والأردن، والكويت، ولبنان، والسودان، والمغرب، وفلسطين، والإمارات، ومصر، وألمانيا، وإيطاليا”.

 

كما تطرقت الدكتورة إيناس عبدالدايم، إلى مسابقة “رتيبة الحفني” في الغناء العربي والعزف المنفرد، مشيرة إلى أن مجالات المسابقة تضمنت: الأغنية الجديدة، والارتجال على آلات التخت الشرقي، والغناء العربي من الشباب والأطفال، والغناء العربي لذوي القدرات الخاصة من الشباب والأطفال، حيث تم خلالها تقديم 11 جائزة بإجمالي قيمة 380 ألف جنيه.

 

ويذكر أن المسابقات شهدت مشاركة 490 متقدماً لمسابقات الأغنية الجديدة والعزف المنفرد والغناء من الشباب والأطفال، وفاز فيها 17 متسابقاً بالجوائز من 7 محافظات، كما تقدم 10 متسابقين لمسابقة ذوي القدرات الخاصة من الشباب والأطفال.

 

أخبار أخرى: مدبولي

مدبولي يتفقد منطقة أعمال الحفائر والاكتشافات الأثرية بطريق الكباش

 

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، منطقة أعمال الحفائر، الواقعة بطريق الكباش، لمباشرة الأعمال الجاري تنفيذها بها، والتعرف على أحدث الاكتشافات بها وذلك عقب حضوره الاحتفال بيوم المدن العالمي، المقام بمدينة الأقصر، وكان برفقته عدد من الوزراء والمحافظين، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

وبين الدكتور مصطفى وزيري لرئيس الوزراء المنطقة التي تم العثور على رؤوس الكباش الجديدة، فيها خلال الجولة وكان آخرها رأس تمثال تم اكتشافها، وهذه الرؤوس الخمسة بالإضافة إلى أبدان التماثيل نفسها تم العثور عليها في هذا الموقع، قرب الكنيسة، ويعمل الفريق الأن على تجميعها وترميمها مرة أخرى، بالإضافة إلى تمثال كامل تم العثور عليه وجار ترميمه وتركيبه بالكامل، مؤكدًا أن هذه الرؤوس تدعم مشروع إحياء طريق الكباش الفرعوني المنتظر افتتاحه قريبًا.

وصرح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بأن هذه الرؤوس تعود إلى تماثيل الملك نختنبو الأول من ملوك الأسرة الثلاثين، وهو الملك الذي شيد طريق المواكب الكبرى بدءا من معبد موت، وصولا إلى معبد الأقصر بإجمالي أطوال حوالي ٢٢٠٠ م، وهذه التماثيل تأخذ شكل “أبو الهول” بجسم أسد ورأس آدمية تحمل ملامح الملك نختنبو الأول.

وأضاف وزيري: أن استمرار الحفائر بالمنطقة الجنوبية من معابد الكرنك، خلال الفترة الماضية، أسفر عن إخراج تماثيل ورؤوس كباش خاصة بالملك أمنحتب الثالث في طريقة عملها، والتي تتضمن (رأس الكباش والعين والقرن)، موضحًا أنه استمرارًا لأعمال الحفائر تم العثور أيضًا على جزء من الكباش، وقد تم رفع الرديم عن الكبش، والذي ظهر منه منظر العين، ومكان القرن، مؤكدًا استمرار المرممين والأثريين في أعمال الحفائر.