العراق.. الحشد والجيش يشرعان بعملية واسعة لتفتيش نهر الوند في ديالى
شرع الحشد الشعبي والجيش العراقي بعملية أمنية واسعة لتفتيش حوض نهر الوند في ديالى.
جاء ذلك بعد ورود معلومات استخباراتية بتواجد العدو نفذت قيادة قاطع عمليات ديالى للحشد والجيش عملية تفتيش واسعة وبمحورين لتطهير حوض نهر الوند من جسر حلوان إلى قرية علياوه لملاحقة فلول “داعش“.
وانطلقت العملية بمحورين لتأمين ضفتي النهر وبمشاركة الالوية (٢٣ – ٢٨ – 110) بالحشد الشعبي والفرقة الأولى للجيش.
أخبار أخرى: ديالى
العراق: صنوفًا عسكرية متعددة شاركت بعملية حمرين في ديالى
أكدت قيادة العمليات المشتركة في العراق، السبت، أن صنوفاً عسكرية متعددة شاركت بعملية حمرين في ديالى.
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان، إن “عمليات عسكرية مشتركة واسعة انطلقت في قاطع عمليات ديالى”، مبينة أن “قطعات الجيش متمثلة بالفرقة الأولى ووحدات من الفرقة التاسعة باشرت من عدة محاور وبالتزامن مع قيام محور الحشد الشعبي في ديالى بالشروع بعملية تفتيش في سلسلة جبال حمرين.
فيما باشرت مديرية شرطة ديالى بالاشتراك مع لواء التدخل السريع الأول وأفواج الطوارئ بتنفيذ عملية أمنية في مناطق العبارة والقرى المجاورة بإسناد القوة الجوية وطيران الجيش والتحالف الدولي”، وأكد أن “العملية ستستمر لحين تحقيق أهدافها”.
وفي سياق متصل، أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق، السبت، عن انطلاق عملية أمنية لملاحقة بقايا داعش في جبال حمرين، مبينة أن العملية الامنية نفذت بناء على معلومات استخباراتية.
وذكر بيان للهيئة: أن “قيادة قاطع عمليات ديالى في الجيش والحشد الشعبي، نفذت عملية أمنية من ثمانية محاور في المنطقة المحصورة بطريق بغداد كركوك وطريق قرة تبة في سلسة جبال حمرين بديالى لملاحقة فلول داعش”.
وأضاف البيان، أن “المحاور الشمالية والشرقية انقسمت أربعة منها أسندت مسؤوليتها الى قوات الجيش، والأربعة الأخرى الجنوبية والغربية كانت من مسؤولية قيادة قاطع عمليات ديالى في الحشد الشعبي والمتمثلة بالألوية الأول وال110 والرابع و23 ولواء نداء ديالى، فضلا عن المديريات الساندة من مكافحة المتفجرات والهندسة العسكرية وطبابة الحشد الشعبي وبقية المديريات”.
وأشار إلى، أن “العملية الامنية نفذت بناء على معلومات استخباراتية لتتبع نشاط العدو والمشاهدات اليومية وتعقب خلايا داعش التي نفذت جرائم بحق المدنيين كما غطى طيران القوة الجوية العراقية وطيران الجيش القطعات المتقدمة”.
وفي سياق منفصل، أعلنت الخارجية العراقية، مساء ا الجمعة، عن وقف رحلات الطيران المباشر مع بيلاروسيا وسحب رخصة قنصلها ببغداد.
وبدوره، كثف الطيران العراقي، مساء االجمعة، من تحليقه فوق المنطقة الخضراء، وذلك بعد تصعيد المتظاهرين الخاسرين للانتخابات.
وفي ذات السياق، أغلقت قوات الجيش العراقي، مداخل ومخارج المنطقة الخضراء.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية في العراق تسيير وفود دبلوماسية للمساعدة في عودة طوعية لعراقيين عالقين على الحدود الأوروبية.
وأفاد المتحدث باسم الوزارة، أحمد الصحاف، في تصريحات إعلامية بأن “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وجه بتشكيل لجنة عليا تتكفل بموضوع المهاجرين العراقيين، برئاسة الخارجية وعضوية وزارة الهجرة والمهجرين”.
وأشار إلى أن اللجنة اتخذت إجراءات وتدابير لدعم وإعادة الأفراد العراقيين الموجودين على الشريط الحدودي الممتد بين بيلاروسيا وليتوانيا ولاتفيا وبولندا، بشكل طوعي.
وتابع الصحاف أنه “من ضمن تلك الإجراءات تأمين سلامة وأمن العراقيين في تلك المناطق، وإيقاف رحلات السفر المتوجهة من الأراضي العراقية إلى بيلاروسيا وعاصمتها (مينسك)، فضلا عن استمرار رحلات العودة من بيلاروسيا إلى بغداد أو إلى إقليم كردستان العراق، لإعادة المواطنين العالقين، وتوعية المسافرين إلى تلك المناطق بضرورة عدم الوقوع في شراك شبكات تهريب البشر والاتجار بهم”.
وأضاف أنه “بتوجيه مباشر من وزير الخارجية فؤاد حسين، تم الإيعاز إلى سفارة العراق في موسكو وبولندا بتخصيص كوادر دبلوماسية للذهاب إلى الشريط الحدودي، ومنح جوازات عبور للعراقيين لتسهيل عملية الإعادة الطوعية، حيث تمكنت الوزارة من إعادة مئات العراقيين العالقين خلال الفترة الماضية”.
وأوضح الصحاف، إلى أن “سفارة العراق في موسكو أعلنت، رسميا، عن بدء التسجيل للعراقيين الراغبين بالعودة الطوعية إلى العراق”، لافتا إلى أن “كل تلك الإجراءات لا تنفصل عن الاتصالات والتواصل والحوارات التي تجريها الوزارة مع بلدان الاتحاد الأوروبي، من أجل التأكيد على أن العراق ليس مع الإعادة القسرية للمهاجرين واللاجئين، إنما هو مع الإعادة الطوعية”.
وفي سياق متصل، قال الصحاف بشأن التدريبات العسكرية التي يتلقاها عدد من العراقيين العالقين على الشريط الحدودي بين من أجل الزج بهم بالحرب بين بيلاروسيا وليتوانيا: إن “ما يهمنا كحكومة العراق ووزارة الخارجية أن نفكر بعقل الدولة وبمواطني العراق من أجل الحفاظ على أمنهم وسلامتهم في الخارج، حيث نقوم بإجراء الحوارات اللازمة مع كل الأطراف من أجل أمن وسلامة العراقيين”.
واستدرك بالقول: “الوزارة تمنح جوازات بشكل عاجل ومجاني لإعادتهم إلى العراق، كما توفر الناقل الوطني العراقي عبر الخطوط الجوية العراقية لإعادة المواطنين من تلك الدول، إضافة إلى التنسيق مع الاتحاد الأوروبي للتأكيد على أن العراق ليس مع العودة القسرية إنما يدعمها بشكل طوعي”.
وحول تزايد أعداد العالقين هناك، أشار إلى أن “الناقل الوطني العراقي استجاب لقرارات الحكومة بوقف رحلاته من الأراضي العراقية إلى بيلاروسيا، إلا أن من يريد السفر من خلال شركات طيران أخرى من خارج الأراضي العراقية، فإنه لا يمكن التدخل والسيطرة عليه، فالحكومة العراقية توفر إجراءات ضبط عالية جدا من الأراضي العراقية ومن الناقل الوطني العراقي باعتباره تحت سلطة الحكومة الاتحادية”.