بعد أزمتها مع إسبانيا.. المغرب تسعى لفتح خطوط ملاحية مع البرتغال
يسعى المغرب إلى فتح خطوط ملاحية جديدة مع البرتغال، تربط ميناء بورتيماو البرتغالي باتجاه ميناء طنجة المتوسط.
ويجري المغرب مفاوضات مع البرتغال، في هذا الشأن، حيث أكدت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المغربية، في بلاغ لها، أنها تقوم باتصالات مكثفة مع شركات النقل البحري العاملة على الخطوط البحرية مع أوروبا لتسهيل عودة الجالية المغربية المقيمة بالخار.
وأضافت المغرب خطوط جديدة إلى الخطوط التقليدية التي تربط المغرب مع ميناءي “سيت” الفرنسي، و”جنوى” الإيطال.
وتجري الحكومة المغربية مباحثات مع السلطات البرتغالية بهدف جعل ميناء بورتيماو ميناء للعبور، حيث تبلغ المسافة بين بورتيماو وطنجة 148 ميلاً بحرياً ما يمثل مدة عبور لا تتعدى 9 ساعات، مقابل أكثر من 40 ساعة بين ميناءي طنجة المتوسط وسيت الفرنس.
وتبحث المغرب عن مخارج بديلة لإسبانيا، حيث إنها كانت تعتبر أن إسبانيا في كثير من الأحيان تعاكس المصالح المغربية، سواء كمؤسسات رسمية أو فاعلين مدنيي
ودعا الخبراء، إلى اللجوء إلى بدائل، وهو ما اتضح اليوم للمغرب الذي يملك خيارات متعددة، خصوصًا أن المشكلة الحالية مرتبطة بقضية أهم بكثير من المصالح العابرة، إذ ترتبط بمصالح استراتيجية للمغرب.
وهذه الخطوة التي اتخذتها المغرب في اتجاه البرتغال، بتكثيف الرحلات الجوية مع البرتغال، ستجعل موانئ الجنوب الإسباني في حال عطلة، خصوصا موانئ كل من الجزيرة الخضراء وطريفة وقادس التي تعتمد في مواردها بشكل كبير على مرور الجالية المغربية ورعايا دول جنوب الصحراء الذين يستعملون المغرب كمعبر نحو دولهم