مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

زيادة عمليات تنظيم “الدولة” في سوريا.. تفاصيل

نشر
الأمصار

زاد تنظيم “الدولة الإسلامية” من نشاطه في سوريا، وهو ما يؤكده التحالف الدولي لمحاربة التنظيم، معتبرًا أنه يستخدم أسلوب العصابات.

 

وقام تنظيم “الدولة” بإصدار مجلة “النبأ” الناطقة باسمه، وتضمنت انفوغرافًا تحدث فيه عن أبرز عملياته ما بين 10 و 23 من تشرين الثاني الحالي، بحسب ما رصدته عنب بلدي.

 

وقال التنظيم في المجلة اليوم، الجمعة 26 من تشرين الثاني، إنه نفذ 17 عملية، تنوعت بين ثلاثة عمليات اغتيال، وصولات واشتباكات وخمسة عبوات ناسفة وكمينين، إضافة إلى عملية إحراق بئر نفطي، وتدمير سبعة آليات وعطبها.

وبحسب البيان، فجر التنظيم، في 10 من تشرين الثاني الحالي، عبوة ناسفة استهدفت آلية لجيش النظام السوري، على الطريق الواصل بين بلدتي ازرع والشيخ مسكين في ريف درعا، ما أدى إلى عطبها ومقتل ضابط وثلاثة عناصر.

 

كما فجر في مدينة الحسكة، في 12 من تشرين الثاني، عبوة ناسفة على عربة كانت ضمن رتل للقوات الأمريكية، يمر من قرية السعدة الغربية جنوبي الحسكة، مما أدى إلى احتراق العربة.

 

وفي 15 من تشرين الثاني، نفذ مقاتلو التنظيم غربي كمينًا للميليشيات الموالية لجيش النظام السوري، وفجروا عليها عبوات ناسفة واستهدفوها بالأسلحة الرشاشة، مما تتسبب بمقتل سبعة من بينهم قائد ودمروا آلية.

 

ومن جهته، قال المتحدث باسم قوات التحالف الدولي، جويل هاربر، اليوم الجمعة في 26 من تشرين الثاني، في تصريح لوكالة “نورث برس“، إن “خلايا تنظيم الدولة، بدأت تصعّد من هجماتها ضد المدنيين باستخدام العبوات الناسفة والأسلحة الخفيفة لتقويض إمكانية استقرار الأماكن المحررة من الإرهاب”.

تنظيم داعش في ليبيا

وأضاف هاربر، “لا يزال تنظيم داعش يعاني من ضعف شديد في مناطق وجود التحالف وشركائه إلا أنه يستخدم أساليب العصابات لترهيب المدنيين وابتزازهم وسرقتهم وتعريض قوات الأمن المحلية للخطر”.

 

وتمكنت قوات التحالف من السيطرة على أكثر من 110 آلاف كيلومتر في كل من سوريا والعراق منذ عام 2014، مما أدى إلى تحرير مليون مدني من أيدي التنظيم.

 

وكانت صحيفة “الجارديان”، نشرت تقريرًا في 22 من تشرين الثاني الحالي، يتحدث عن إفراج “قسد”، المسؤولة عن سجون في شمال شرقي سوريا تضم نحو عشرة آلاف رجل على صلة بتنظيم “الدولة”، عن سجناء مقابل أموال بموجب مخطط “مصالحة”، وفقًا لوثائق رسمية ومقابلات أجرتها الصحيفة مع مقاتلَين أُفرج عنهما.

 

وقالت الصحيفة إن نسخة من استمارة الإفراج تظهر أن الرجال السوريين المسجونين دون محاكمة يمكنهم دفع غرامة قدرها 8000 دولار أمريكي إلى قسم المالية في “قسد”، ليتم إطلاق سراحهم.

وكجزء من الصفقة، يوقع السجناء المفرَج عنهم بيانًا يتعهدون فيه بعدم الانضمام إلى أي تنظيمات مسلحة، وترك أجزاء من المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا الواقعة تحت سيطرة “قسد”.

 

ومن جهتها، نفت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ما تحدثت عنه الصحيفة، واعتبرتها “وقعت في فخ التزوير، والشهادات التي اعتمدت عليها مزوّرة”.

 

شهدت عمليات تنظيم “الدولة” تصاعدًا منذ بداية العام الحالي، وتزامنت مع عمليات عسكرية وأمنية ضده في البادية السورية من قبل النظام السوري وروسيا، إضافة إلى عمليات أمنية من قبل “قسد”.