ارتفاع ضحايا اصطدام حافلة بوسط المكسيك لـ19 قتيلا و32 مصابا
لقي 19 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب 32 آخرون إثر وقوع حادث تصادم لحافلة في وسط المكسيك.
وأفادت وزارة الصحة المكسيكية – في بيان- اليوم السبت، بأن الحافلة السياحية كانت متوجهة لزيارة موقع ديني في ولاية “مكسيكو” عندما اصطدمت بمبنى إثر تعطل مكابح المركبة عن العمل، وذلك وفقا لما ذكرته شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية.
وكان قد وقع الحادث أمس الجمعة على طريق سريع في بلدية “جوكيسينجو” بولاية “مكسيكو” التي تقع على بعد نحو 45 ميلا من جنوب غرب العاصمة “مكسيكو سيتي”.
وكشف بيان الوزارة أن المصابين، الذين من بينهم الكثير من النساء والأطفال، تتراوح إصاباتهم بين كسور وإصابات في الرأس.
أخبار أخرى
كندا والمكسيك في “ضيافة” الرئيس الأمريكي الأسبوع المقبل
يستضيف الرئيس الأمريكي جو بايدن، رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيس المكسيكي أندريس مانويل.
و بذلك يستأنف الرئيس الأمريكي صيغة “قمة قادة أمريكا الشمالية” التي اجتمعت آخر مرة في 2016 قبل أن يتم التخلي عنها في عهد سلفه الجمهوري.
وخلال هذا اللقاء “ستؤكد الولايات المتحدة والمكسيك وكندا مجددا روابطها” لكن أيضا “سيتم رسم طريق تعاون جديد” في مختلف المجالات بحسب البيت الأبيض.
وأفاد المسؤول الكبير في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض خوان جونزاليز، في البيان، بأن لقاءات ثنائية ستعقد أيضا بين بايدن وكل من ترودو والرئيس المكسيكي.
ويعتزم الشركاء الثلاثة بحث مكافحة الوباء ومسائل التنافسية الاقتصادية ورد الفعل في مواجهة التغير المناخي.
ووفقا لواشنطن، يتعلق الأمر أيضا بالتوافق على “مفهوم إقليمي في مجال الهجرة” وهو موضوع حساس جدا في العلاقات بين المكسيك والولايات المتحدة التي تشهد بانتظام وصول مهاجرين الى حدودها الجنوبية.
وأوضح البيت الأبيض في بيان، أنه: “ضمن احترام سيادة كل طرف وفي جو فعلي من الشراكة، نؤكد مجددا أن أمريكا الشمالية هي المنطقة الأكثر تنافسية والأكثر دينامية في العالم”.
وقد خصص جو بايدن عند وصوله الى الرئاسة أولى لقاءاته الثنائية مع نظيريه الكندي والمكسيكي.
وأكد جونزاليز أنه “منذ اليوم الأول لرئاسة بايدن-هاريس، أكدت الولايات المتحدة أهمية الشراكات الإقليمية”.
وتغير اللهجة واضح في مطلق الأحوال بعد التغييرات الكبرى خلال رئاسة ترامب.
وكان الملياردير الجمهوري دونالد ترامب أعاد التفاوض على اتفاقية التبادل الحر مع كندا والمكسيك. ومشروعه لبناء جدار على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة ألقى بثقله على العلاقات مع المكسيك خلال ولايته.
فيما يتعلق بكندا، فقد أقام ترامب علاقة صعبة مع ترودو، واصفا إياه بأنه شخص “غير نزيه وضعيف” في أوج التوتر بين البلدين حول نزاع تجاري.
تحذيرات من تسونامي.. زلزال قوي يضرب جنوب المكسيك
ضرب زلزال قوي جنوب المكسيك، وتسبب في اهتزاز المباني وسط العاصمة مكسيكو سيتي، ما دفع الناس للخروج مذعورين.
الإنذار المبكر من التسونامي
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن الزلزال بلغت قوته 7.4 درجة، بعد أن قالت في وقت سابق إن قوته 7.7 درجة.
ومن جهته أصدر مركز الإنذار المبكر من التسونامي في المحيط الهادئ، تحذيراً من خطر حصول أمواج مدّ عالٍ ضمن دائرة شعاعها 300 كيلومتر من مركز الزلزال على طول سواحل المكسيك.
اهتزاز المباني
وأدّى الزلزال الذي استمرّ أقلّ من دقيقة، إلى اهتزاز المباني في سائر أنحاء العاصمة.
ولم ترد في الحال معلومات عن وقوع خسائر بشرية أو مادية من جراء الزلزال.
ويعود آخر زلزال كبير في المكسيك، بلغت قوّته 7.1 درجات إلى 19 سبتمبر 2017، وقد أودى يومها بحياة 369 شخصاً.
وفاة 17 شخصًا بسبب فيضان نهر تولا في المكسيك
أعلنت السلطات المكسيكية أن فيضانات عارمة أسفرت عن مقتل 17 شخصًا، معظمهم مصابون بكوفيد-19، في مستشفى بولاية إيدالجو في وسط البلاد.
وتسبب تساقط الأمطار الغزيرة على مدار الأيام الماضية في فيضان مياه نهر تولا.
وقالت الحكومة، في بيان لها أن العاملين في خدمة الطوارئ أجلوا أكثر من 40 مريضًا آخرين من المستشفى العام في بلدة تولا، وأظهر تقييم مبدئي أن نحو 2000 منزل تضررت من الفيضانات.
وأكد عمر فياض، حاكم إيدالجو لوسائل إعلام محلية، إن 15 أو 16 من القتلى من مرضى كوفيد-19.
وأوضحت وسائل إعلام إن الوفيات حدثت عندما تسببت سيول ناجمة عن أمطار هطلت على مدار أيام في انقطاع الكهرباء عن المستشفى.
ونشر فياض صورًا على وسائل التواصل الاجتماعي ظهرت فيها ممرضات يدفعن أسرة طبية إلى خارج المستشفى لنقل المرضى إلى بر الأمان، وخاضت بعض الممرضات في مياه تصل إلى الركبتين.
وأظهرت لقطات مصورة نقل مرضى على أجهزة التنفس الصناعي إلى زوارق سريعة.
وشهدت المكسيك الاثنين الماضي إلى زلزال هز مناطق جنوب البلاد، وتسبب في قطع الكهرباء عن حوالي 1.6 مليون شخص.
وقالت السلطات المكسيكية الأربعاء، إن شخصًا توفي بسبب الزلزال التي بلغت قوته أكثر من 7 درجات على سلم ريختر، كما أدى إلى أضرار مادية.
وبحسب اللجنة المكسيكية الفيدرالية للكهرباء تأثر 1.6 مليون شخص في العاصمة مكسيكو سيتي وولايات غيريرو وموريلوس وأواكساكا.