العراق: “القضاء يراعي عدم استقرار الأوضاع”.. كتاب من المحكمة يسبق إعلان نتائج الانتخابات
أكدت مفوضية الانتخابات ، إنهاء جميع أعمالها المتعلقة بالانتخابات في العراق 2021، مشيرة إلى أنها تنتظر إرسال المحكمة كتاباً يتضمن إعلام المفوضية بإنهاء النظر بكل الطعون.
وقال عضو الفريق الاعلامي لمفوضية الانتخابات، عماد جميل، إن “المفوضية تنتظر قرار المحكمة بارسال كتاب تعلمنا فيه بأن الهيئة القضائية أنهت النظر بكل الطعون”، مؤكداً أن “المفوضية أنهت كل أعمالها المتعلقة بانتخابات 2021”.
وعن موعد إرسال المحكمة الكتاب، ليتم من بعد ذلك إعلان النتائج الانتخابية، رأى جميل أنه “لو أن الساحة السياسية مستقرة، لكان من الممكن أن ينتهي موضوع إرسال الكتاب يوم الأحد، لكن الوضع غير مستقر، والقضاء يراعي هذا الأمر”، مبيناً أنه “إذا وصلت الطعون يوم الأحد سينظرون بها خلال يومين، ولا أتصور أن تتأخر المسألة أكثر من ذلك”.
وكانت قد أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، تطابق نتائج جميع عمليات العد والفرز اليديوي للمحطات المطعون بنزاهتها مع النتائج الإلكترونية المعلن عنها سابقاً بنسبة 100%.
جاء ذلك بعد انتهاء المفوضية، جميع عمليات إعادة العد والفرز اليدوي، والتي كان آخرها يوم الخميس الماضي، لمحطات محافظة نينوى، وجرت بناء على قرار الهيئة القضائية للانتخابات.
وذكرت المفوضية في بيان أنها أنهت “جميع عمليات إعادة العد والفرز اليدوي، والتي كان آخرها يوم الخميس لمحطات محافظة نينوى، بناء على قرار الهيئة القضائية للانتخابات، مؤكدة أنها جرت بحضور ممثلي المرشحين الطاعنين والمراقبين الدوليين والإعلاميين المخولين.
أخبار أخرى:
مفوضية الانتخابات العراقية: نتيجة إعادة العد والفرز اليدوي متطابقة مع النتائج الإلكترونية 100%
أعلنت المفوضية العليا للانتخابات العراقية، أن نتائج الفرز اليدوي تطابقت بنسبة 100% مع نتائج الفرز الإلكتروني في التصويت.
أوضحت جمانة الغلاي، المتحدثة باسم المفوضية العليا للانتخابات العراقية، أنه تم اختيار بعض محطات الاقتراع من أجل عدها وفرزها يدويا، وذلك “عقب انتهاء عملية الاقتراع للتصويت الخاص يوم أمس وظهور نتائج التقرير الإلكتروني التي وزعت على الوكلاء والتي نشرت بالمراكز”، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء العراقية واع.
وأصدرت خلية الإعلام الأمني بيانا، أكدت فيه أن منتسبي جميع الأجهزة الأمنية أقبلت منذ ساعات الصباح الأولى من أمس الأربعاء على مراكز الاقتراع للمشاركة في التصويت الخاص.
وكانت بيانات إعلامية متعددة أكدت أن عملية التصويت الخاص تشمل مليوناً و75 ألفاً و727 ناخبا من منتسبي الأجهزة الأمنية والعسكرية.
ويذكر أن الاقتراع تم بـ595 مركزاً يضم 2548 محطة منتشرة في جميع المحافظات، بينما يبلغ عدد النازحين الذين يحق لهم التصويت 120126 نازحاً في 86 مركزاً انتخابياً، أما أعداد السجناء الذين يحق لهم الاشتراك في الاقتراع الخاص فبلغ أكثر من 600 سجين.
مفوضية الانتخابات العراقية: الفرز اليدوي أطاح بمرشحين فائزين
قال عضو الفريق الإعلامي للمفوضية العراقية، عماد جميل، إن “مفوضية الانتخابات أعادت الفرز اليدوي لـ4326 لجنة اقتراع”، وقدأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالعراق الأربعاء، أن عمليات الفرز اليدوي لصناديق الاقتراع أسفرت عن الإطاحة بمرشحين فائزين.
وأضاف “جميل” أن “هذه العملية أدت إلى تغيير بالمقاعد النيابية في 6 محافظات وهي: بغداد والبصرة وأربيل ونينوى وكركوك وبابل”، مشيرا إلى أنه “سيتم إعلان النتائج النهائية للانتخابات بعد انتهاء الهيئة القضائية من المصادقة على قرارات الطعون بشكل تام”.
وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، ذكرت المفوضية العليا للانتخابات العراقية، الانتهاء من عملية الفرز اليدوي للصناديق واللجان المطعون فيها بالعاصمة بغداد ومحافظتي النجف والمثنى.
وأوضحت في بيان، أنه “تم الانتهاء من إعادة العد والفرز اليدوي للجان المطعون فيها بالكرخ والرصافة ومحافظتي النجف والمثنى، بناء على قرار الهيئة القضائية للانتخابات، بحضور ممثلي المرشحين الطاعنين والمراقبين الدوليين والإعلاميين المخولين”.
وتابع البيان أن “نتيجة إعادة عملية الفرز اليدوي سترفع إلى مجلس المفوضين؛ لاتخاذ التوصية المناسبة بشأنها في ضوء الإجراءات المتبعة ورفعها إلى الهيئة القضائية للانتخابات”.
وأشارت إلى أن “غد الخميس سيكون مخصصاً لإعادة عد وفرز لجان محافظة نينوى، آخر المحطات المطعون فيها”.
ونظم العشرات من الأشخاص، الأربعاء، احتجاجات أمام محكمة استئناف البصرة لرفض “مصادرة” الاصوات الانتخابية.
وكان العشرات نظموا، الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام محكمة استئناف البصرة، جنوب العراق لرفض، “استبدال مرشحين مستقلين بآخرين ومصادرة أصواتهم الانتخابية”.
والأحد الماضي، تظاهر أنصار مرشح فائز مستقل أمام محكمة استئناف بابل، احتجاجا على قرار الهيئة القضائية للانتخابات والذي خسر مقعده بعد عمليات الفرز لصناديق الاقتراع.
وكانت الهيئة القضائية أصدرت 6 قرارات تضمنت إلغاء نتائج محطات ومراكز انتخابية طعن في صحة أرقامها، مما أثار جدلاً كبيراً بين الأوساط السياسية والعامة.
وتشكك قوى وأحزاب تتقدمها تيارات شيعية مقربة من إيران، بنتائج الانتحابات والتلاعب بأصوات الناخبين، فيما تؤكد منظمات دولية ومحلية نزاهتها وصحة الأرقام المعلنة.