خاص| تفاصيل الدور المشبوه لوزير الطرق الإيراني رستم قاسمي
كشف تقرير أعدته “المقاومة الإيرانية” عن قاسمي وزير الطرق والتنمية العمرانية، كان وزير النفط في حكومة أحمدي نجاد، وهو أحد المسؤولين عن نهب مئات المليارات من الدولارات من عائدات النفط الإيراني لخدمة الحرس والمشاريع النووية والصاروخية والإرهابية.
وأكد التقرير، أن قاسمي هو النائب السابق لرئيس الشؤون الاقتصادية في فيلق القدس، والرئيس السابق لمقر خاتم الأنبياء، شركة هندسية إيرانية يسيطر عليها حرس الثورة الإسلامية، وتعتبر الشركة، المعروفة أيضا باسم قرب، الذراع الهندسي الرئيسي للحرس الثوري الإيراني وأحد أكبر المقاولين الإيرانيين في المشاريع الصناعية والإنمائية. تم إنشاء خاتم الأنبياء خلال الحرب العراقية الإيرانية بين 1980 و1988 للمساعدة في إعادة إعمار البلاد.
واتهمت المقاومة الإيرانية في تقريرها قاسمي بأنه من القيادات في داخل النظام الإيراني المعروفة في النهب والسرقة وهو سارق أبراج النفط و أخذ سبائك الذهب خارج البلد.
وتعتبر وزارة الطرق والتنمية العمرانية، مسؤولة عن توفير وانظيم البنية التحتية للنقل في البلاد (بما في ذلك الطرق والسكك الحديدية ومسارات الشحن والطرق الجوية)، فضلاً عن وضع السياسات لقطاع الإسكان وصناعة الإنشاءات، وتشكلت الوزارة في 27 يونيو 2011، عندما تم تشكيل وزارتي الإسكان والتنمية العمرانية و الطرق والمواصلات.
ويعد قاسمي واحد من أربعة وزراء إيرانيين مدرجون في قائمة العقوبات الأمريكية والأوروبية (وزير الداخلية وحيدي، ووزير الدفاع قرايي، ووزير السياحة ضرغامي، ووزير الطرق وإعمار المدن قاسمي).