الجزائر: نسبة المشاركة في الانتخابات تجاوزت 35% عند غلق مراكز التصويت

بلغت نسبة المشاركة في انتخابات أعضاء المجالس الشعبية البلدية في الجزائر 35.97% عند غلق مراكز التصويت، بينما بلغت 34.39% بالنسبة لانتخاب أعضاء المجالس الولائية.

وقال رئيس السلطة المستقلة للانتخابات الجزائرية، محمد شرفي، في ندوة صحفية حول النتائج الأولية المؤقتة لمجريات العملية الانتخابية، أن عدد الناخبين لأعضاء المجالس الشعبية البلدية بلغ عند غلق مكاتب الاقتراع 8 ملايين و517919 ناخبًا، بينما بلغ عدد الناخبين لأعضاء المجالس الشعبية الولائية (للولايات) 8 ملايين و154226 ناخبًا.

وأضاف شرفي أن هذه النتائج تبقى “مؤقتة” في انتظار “دراسة المعطيات النهائية الخاصة بهذه العملية الانتخابية والفصل في الطعون”، متابعًا أنه من خلال نتائج هذه الانتخابات سيتم تجديد مجالس 58 ولاية بعد التقسيم الإقليمي الجديد للجزائر (كانت 48 ولاية في انتخابات 2017)، إضافة إلى 1541 بلدية.

وبحسب الأرقام الرسمية، التي أعلنتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في وقت سابق، يبلغ عدد الناخبين المسجلين لخوض الانتخابات المحلية، أكثر من 23.7 مليون ناخب.

وأدلى الجزائريون السبت بأصواتهم في انتخابات محلية لتجديد المجالس البلدية والولائية، والتي تشكل مرحلة مهمة للرئيس عبد المجيد تبون لطي صفحة حكم الراحل عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط حركة احتجاجية غير مسبوقة.

وشدد الرئيس الجزائري على أهمية مصداقية الانتخابات ونزاهتها، واستجابتها للتغيير الذي طالب به الحراك الشعبي. فيما اتسمت الحملة الانتخابية بالفتور في العاصمة والمناطق الأخرى ولم ينشط المرشحون كثيرًا لشغل مناصب في مجالس 1541 بلدية و58 ولاية.

وتعتبر الانتخابات المحلية ثالث انتخابات تجري في عهد الرئيس عبدالمجيد تبون الذي تعهد بتغيير كل المؤسسات الدستورية الموروثة عن عشرين سنة من حكم عبد العزيز بوتفليقة الذي دفعه حراك شعبي بدأ في فبراير 2019 الى الاستقالة. وتوفي في 17 سبتمبر 2021 بعد مرض طويل أقعده لسنوات.

وانتخب تبون في ديسمبر 2019 بنسبة 58 في المئة من أصوات الناخبين، وبمشاركة لم تتعد 40 في المئة.