الإمارات ترسل آلاف الجرعات من لقاح كورونا إلى سقطرى اليمنية
نشر
تسعى دولة الإمارات، إلى تعزيز جهودها في القضاء على جائحة كورونا، فقامت بإرسال 60 ألف جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا إلى محافظة سقطرى اليمنية، كعامل من عوامل التصدي للجائحة في الأرخبيل، وذلك عبر ذراعها الإنساني، هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وبدعم من هيئة الهلال الأحمر، تجري ترتيبات لتنظيم حملة تطعيم مجانية ضد فيروس كورونا بمستشفى خليفة بن زايد في سقطرى، تستهدف جميع سكان الأرخبيل.
وتهدف شحنة المساعدات الطبية إلى توفير حماية أكبر للشرائح الفقراء وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وتجعل من سقطرى أول محافظة يمنية تحظى بتوفير اللقاحات لجميع السكان دون استثناء.
وبحسب وكالة “وام”، تعتبر هذه الخطوة تعزيزا للجهود التي تضطلع بها دولة الإمارات للحد من انتشار جائحة “كوفيد-19″، وانطلاقًا من دورها الإنساني والريادي في مكافحة الفيروس.
ويجري تقديم اللقاحات لأهالي سقطري من قبل دولة الإمارات، بالتزامن مع تقديمها لسكان الإمارات أنفسهم، مما يؤكد الأولوية التي تعطيها الإمارات للشعب اليمني، ضمن مبادراتها الإنسانية والتنموية إقليميًا ودوليًا، وهذا بدوره “يجسد الروابط التاريخية بين سكان الأرخبيل والشعب الإماراتي، مما أهل الإمارات لتكون الداعم الأول للجزيرة وأهلها حتى قبل الأحداث الراهنة في اليمن”.
ومن شأن هذه اللقاحات، أن تساهم في تعزيز الإجراءات الوقائية والاحترازية وسط الأهالي هناك، والحد من تفشب الجائحة، في ظل ظهور سلالات جديدة، وللمساعدة في بلوغ مرحلة التعافي من الأزمة الصحية الراهنة.
وتجسد هذه المبادرة الصحية والإنسانية نهج دولة الإمارات، وجهودها المستمرة في مساندة الشعب اليمني وتقديم العون له في المجالات كافة.
وفي هذا الصدد، تضطلع الإمارات بجهود كبيرة منذ سنوات عديدة في سقطرى بمختلف النواحي، في مقدمتها الاهتمام بالجانب الصحي لسكان الجزيرة، حيث تم إنشاء مستشفى الشيخ خليفة بن زايد عام 2012، لتقديم الرعاية الصحية اللازمة لأهالي سقطري.
كما تأتي هذه المبادرة بالتزامن مع الجهود التي تبذلها مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، للأعمال الخيرية والإنسانية في مختلف القطاعات الحيوية، التي كان لها أكبر الأثر في توفير الخدمات الضرورية لسكان الأرخبيل.