مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

في اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين.. رئيس عمال البحرين: نؤمن عن يقين أن الحق لن يضيع

نشر
الأمصار

قال يعقوب يوسف رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، إن عمال البحرين متضامنين مع الحق الفلسطيني في مواجهة غطرسة وممارسات الاحتلال.

جاء ذلك خلال كلمة يوسف اليوم الأحد، في ندوة نظمتها الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، عبر منصة زووم، بمناسبة يوم التضامن مع شعب وعمال فلسطين،وذلك بالتعاون مع الاتحاد العام لعمال فلسطين، وبمشاركة  قيادات عمالية من رؤساء اتحادات وأمناء عامون للاتحادات المهنية العربية، وشخصيات وطنية وفكرية وإعلامية عربية.

البحرين

وأضاف يعقوب: أتشرف بأن أكون معكم اليوم ممثلا عن الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين وعن مملكة البحرين للمشاركة في أعمال ندوة التضامن مع شعب وعمال فلسطين والذي تنظمها الأمانة العامة في الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، ما يعيشه العالم من متناقضات تحاول يوما بعد آخر أن تغيب الحقيقة لتحتل الأكاذيب والافتراءات موقع الصدارة في تغطية الأخبار حتى أصبح الحق يبحث عن نصير له فلا يجد والباطل ينتشر بين الناس ويصبح هو الحقيقة التي لا ريب فيها.

 

وتابع رئيس الاتحاد الحر البحرين: فها نحن نرى اليوم تعتيما إعلاميا على ظلم كبير وجرائم يندى لها جبين الإنسانية، ولا يجد المظلوم من يقف إلى جانب حقه وينصره بعد أن بات الاحتلال الصهيوني صاحب السيطرة على الأرض وصاحب السيطرة على الصوت والصورة وصاحب السيطرة على الحق الذي سلبه من أصحابه ويروج في كافة المحافل الدولية ووسائل الإعلام بأنه حقه المكتسب الذي يدافع عنه.

فلسطين
فلسطين

واستطرد: لكن وعلى الرغم من الظلم الفادح الذي يراه العالم اليوم في واقع الشعب الفلسطيني والانتهاكات الإنسانية لأبنائه وسلب حقوق الأطفال منهم في الحرية والسكن والعيش الكريم والتعلم وكل أساسيات الحياة التي يعيشها الإنسان الطبيعي في أي دولة، وعلى الرغم من سكوت الجميع عن نطق كلمة حق حيال هذا الظلم البين ضد أصحاب الأرض من قبل المحتل الغاصب، إلا أن الحق يبقى دوما حقا لا يمكن تغييبه أو طمس معالمه كما يحاول البعض، ويبقى الحق دوما غصة في حلق الظالم لا يستطيع أن يتخلص منها ما دام بقينا نطالب بحقوقنا المشروعة ونظهر الظالم والغاصب أمام العالم ونفضحه يوما بعد آخر.

يعقوب يوسف

وأوضح يوسف: يعتمد الاحتلال الغاصب في محاولاته الدنيئة لاغتصاب الأرض على القوة الغاشمة والظلم والقهر، فيسجن أصحاب الأرض صغيرهم وكبيرهم، وهو يعتقد بذلك أنه قد كمم الأفواه وأسكت الصادحين بالحق، لكنه في ذلك واهم ويعلم في كينونته أنه ضعيف رغم القوة، وهش رغم القهر والصمت العالمي، ويعلم تماما أن يوما سيأتي ليزيحه من على هذه الأرض الطيبة وترجع إلى أصحابها مهما فعل ومهما أقام من مستوطنات ومؤسسات، ومهما ضاعف من السجون والمعتقلات، إنها الأرض نفسها التي لا تشرب دماء شهداء الحق، ستنتفض يوما لتنطق بأنها ملك لمن نشأوا عليها وتوارثوها عن أجدادهم، وستلفظ من يحاولون طمس هويتها.