الرئيس اللبناني يشكر أمير قطر على دعم بلاده
توجه الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون، اليوم الاثنين، بالشكر إلى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على دعم بلاده للبنان في أزمته، وذلك خلال زيارته للعاصمة القطرية الدوحة.
وقال عون في بيان له إن زيارته الرسمية لقطر، اليوم الاثنين، “كانت مناسبة شكر فيها أمير قطر باسمه الشخصي وباسم الشعب اللبناني، على الدعم الذي يلقاه لبنان من دولة قطر عموما، ومنه خاصة، وهو دعم يدل على عمق الأخوة التي تجمع بين بلدينا وشعبينا الشقيقين”، وفقا لما ذكرته صحيفة “الشرق” القطرية.
وأضاف الرئيس اللبناني في بيانه أن “أمير قطر جدد التأكيد على وقوف بلاده إلى جانب لبنان في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها على مختلف الأصعدة”.
وأكد عون أن “أمير قطر نوه بالدور الذي يلعبه أفراد الجالية اللبنانية في الدوحة ومساهمتهم الفاعلة في الاقتصاد القطري، كما أكد أن بلاده باقية الى جانب اللبنانيين وستعمل ما في وسعها للتخفيف من معاناتهم ومن الضائقة الاقتصادية التي يمر بها بلدنا”، بحسب قوله.
كما كشف عون، في بيانه أنه “وجه دعوة إلى أمير قطر لزيارة بلاده، كما دعاه إلى توجيه رجال الأعمال القطريين إلى الاستثمار في لبنان حيث الفرص متاحة في المجالات كافة، لا سيما في قطاع الطاقة للاستفادة من الخبرات القطرية المشهود لها في هذا المجال”.
أشار الرئيس اللبناني، إلى أنه تم خلال لقاء اليوم، “بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، إضافة الى الأوضاع في المنطقة في ضوء التطورات الأخيرة”.
وحرص الرئيس اللبناني، في لقائه مع أمير قطر، على تهنئته على نجاح بلاده في إستضافة وتنظيم كأس العرب، ومشاركة دول عربية فيه بما فيها لبنان.
أخبار أخرى:
الرئيس اللبناني يصل قطر في زيارة رسمية
وفي محافظات الشمال قُطع طريقا الأوتوستراد الرئيسي الذي يربط طرابلس ببيروت، والبداوي بالاتجاهين (يربط طرابلس بمحافظة عكار)، والطرقات الفرعية بالكامل.
كذلك أُغلقت جميع المسارب المؤدية إلى ساحة النور في طرابلس بالسيارات والإطارات والحجارة الإسمنتية.
وجاءت الاحتجاجات في إطار الدعوة الى قطع الطرق تحت عنوان “موعدنا الاثنين”، قطع عدد من المحتجين الطريق على اوتوستراد الزوق بالسيارات وسط انتشار أمني.
وصل لبنان إلى مرحلة الارتطام الكبير اقتصاديًا وماليًا وسياسيًا، وبلغ الدولار مشارف 25 ألف ليرة والحد الأدنى للأجور هوى إلى 27 دولاراً.
ووفق بيانات رسمية، أصبح الحد الأدنى للأجور للموظفين في لبنان الأقل عالميا، مقابل قفزات متتالية للتضخم وغياب الدعم الحكومي.
وأظهر مؤشر أسعار الاستهلاك الذي يصدر عن إدارة الإحصاء المركزي اللبناني من بداية 2019 إلى سبتمبر/أيلول 2021 ارتفاع أسعار المواد الغذائية 1819%، و النقل 1034%.
وفقدت الرواتب 93% من قيمتها الشرائية حتى أكتوبر/تشرين الأول 2021.
ودعت هذه التطورات الكارثية الموظفين والفئات العمالية إلى الطلب بضرورة رفع الحد الأدنى للأجور إلى 7 ملايين ليرة لبنانية.