خاص.. الحكومة العراقية تقدم خلال ساعات أدلة المحاولة الفاشلة لاغتيال الكاظمي
قالت مصادر خاصة للأمصار، إن الحكومة العراقية، ستقدم مجموعة من الفيديوهات والصور لحركة الطائرات التي قامت بقصف منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، فجر يوم الأحد 7 نوفمبر.
وأضافت المصادر، في حديثها للأمصار، أن هذه الفيديوهات تتضمن مسيرة الطائرات التي قدمن من الجهة ناحية الرصافة في محافظة بغداد واستهدفت منزل الكاظمي.
وبينت الصور التي تعرض للمرة الأولى حجم الدمار الذي تسبب به الهجوم على منزل رئيس الوزراء.
الكاظمي ينجو من محاولة اغتيال
وكان الكاظمي، نجا في 7 نوفمبر الجاري، من محاولة اغتيال تعرض لها باستهداف منزله في المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية «بغداد»، بـ 3 طائرات مسيرة، فيما تمكنت القوات الأمنية من إسقاط اثنتين منها، فيما استهدفت الثالثة منزل رئيس الوزراء، موقعة أضراراً مادية بها.
وكانت قد قالت شبكة NBC نقلا عن مسؤولين أميركيين، أن إيران لم تعط الضوء الأخضر للهجوم على رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
كما أعلنت سابقا وزارة الدفاع الأميركية البتاجون تقريرا في وقت سابق يفيد أن الولايات المتحدة لا توجه التهم لأي جهة في محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
يأتي هذا فيما أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، أن المواقف المستنكرة لمحاولة الاغتيال التى تعرض لها، أكدت الوقوف إلى جانب العراق وشعبه، وذكر المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء، فى بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية “واع”، أن “رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، يتقدم بوافر العرفان والتقدير للمواقف والإدانات المسؤولة، وأصوات الاستنكار التي صدرت إزاء الاعتداء الإرهابي الآثم الذي تعرّض له فجر يوم الأحد الماضى، وهي مواقف مثّلت الوقوف إلى جانب العراق وشعبه، قبل أن تكون مواقف مبدئية إزاء العنف والإرهاب”.
وأضاف البيان، أن “الكاظمى، يخص بالذكر، مواقف الشجب والإدانة الواضحة التي صدرت عن الملوك وزعماء وقادة الدول الشقيقة والصديقة للعراق، وكذلك عن عدد من المسؤولين والهيئات الرسمية فيها، ويعبر سيادته عن جميل شكره لمن اتصل منهم مطمئنًا ومجددًا الموقف الرافض للإرهاب بكل أشكاله”.
وأعرب الكاظمي، بحسب البيان، عن “تقديره العالي لكل الشخصيات والقوى السياسية والاجتماعية التي عبرت عن تضامنها ورفضها، سواء بالإدانة أو بكل أشكال التضامن الأخرى”، لافتًا إلى أنها “بذلك تسجل موقفًا مشرفًا ومؤازرًا للشعب العراقي وهو يخوض أصعب تحدياته نحو المستقبل الآمن المزدهر”.
وعبر، عن امتنانه وشكره لكل وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية التي تعاطت مع الحدث بمهنية مسؤولة، وبموضوعية تلتزم الصواب وعرض الحقائق”، داعيًا كل الفعاليات الإعلامية ومنابر الرأي إلى “وقفة مشرفة ومهنية وضّاءة، تتحلى بالصدق والإخلاص لرسالة الإعلام الرفيعة، التي لا ينبغي التخلي عن جوهرها الإنساني تحت كل الظروف”.