التحالف العربي بقيادة السعودية: مقتل 60 عنصرا حوثيا إثر استهداف معسكرا تدريبيا جنوب ماهلية
فيما لا تزال المعارك العنيفة مشتعلة في محيط محافظة تعز اليمنية، تلقت جماعة الحوثي ضربة قاصمة من الجيش اليمني عقب إحباط هجوم لها في جبهة مقبنة.
وحسب التحالف العربي، قتل عدد من عناصر الحوثي وجرح آخرون بهجوم فاشل كانت قد شنته على مواقع القوات الحكومية بجبهة مقبنة غربي تعز.
أفاد مراسل “العربية” بأن خمسة من العناصر الحوثية المقاتلة لقوا حتفهم بالمواجهة التي دارت أمس الاثنين، في قرى البَيرِك والغَيلي والدُريع بمنطقتي الطوير والكُبب بجبهة مقبنة.
كذلك، أضاف أن الاشتباكات جاءت إثر هجوم فاشل للحوثيين على مواقع القوات الحكومية استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وفي سياق آخر، رأت المملكة العربية السعودية، تعبيراً عن مبدأ التضامن الإسلامي مع الشعب الأفغاني، ضرورة عقد اجتماع استثنائي للمجلس الوزاري، لمناقشة الوضع الإنساني في أفغانستان والإسهام في تقديم الاستجابة الإنسانية المناسبة.
باكستان تستضيف اجتماع السعودية
وتتطلع المملكة لعقد هذا الاجتماع، الذي عرضت جمهورية باكستان الإسلامية استضافته بتاريخ 17 ديسمبر 2021م، وأن تُسهم مخرجاته في إيجاد الآليات والسبل الملائمة لتقديم المساعدة الإنسانية للشعب الأفغاني، وتنسيق الإجراءات مع الأمم المتحدة، ووكالاتها ذات الصلة، والمؤسسات المالية الدولية، والمجتمع الدولي بهدف التخفيف من تأثير الأزمة الإنسانية على الشعب الأفغاني.
كما تأمل المملكة العربية السعودية أن يكون انعقاد هذا الاجتماع فرصة للتأكيد على أهمية استقرار وأمن أفغانستان، وسيادتها ووحدة أراضيها والتصدي للتدخلات الأجنبية فيها، ونبذ ومحاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وضمان عدم استخدام الأراضي الأفغانية كمأوى أو ملاذ للجماعات الإرهابية والمتطرفة، وحث الحكومة المؤقتة على احتواء مختلف الأطياف الأفغانية، ومراعاة المواثيق والأعراف الدولية، واحترام حقوق الإنسان وحق المرأة في التعليم والعمل ضمن التعاليم والمبادئ التي كفلتها الشريعة الإسلامية.
وتحث المملكة الدول الأعضاء في المنظمة، والدول والمنظمات الدولية المدعوة من غير الأعضاء، على المشاركة الفاعلة في الاجتماع الوزاري الاستثنائي لبلورة وحشد تحرّك إسلامي إنساني مشترك لمساعدة الشعب الأفغاني.