اشتباكات وتظاهرات أمام القصر الجمهوري بالسودان
وقعت اشتباكات اليوم فى دولة السودان، أمام المركز الرئاسي فى الخرطوم، ويرد الأمن بإطلاق الغاز لتفريق المتظاهرين، إذ قامت هذه التظهارات على إجراءات الجيش التي اتخذها الشهر الماضي، فيما ارتفع عدد ضحايا الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في الأونة الأخيرة.
خرج المتظاهرين ضد القادة العسكريين، رغم التوصل إلى اتفاق بين عبد الله حمدوك، والفريق عبد الفتاح البرهان، يقضي بعودة رئيس الوزراء إلى منصبه، والإفراج عن القياديين المدنيين المعتقلين منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول.
وشهدت مدينتى “كسلا وعطبرة” في شرق وشمال البلاد، خروج الآلاف للاحتجاج على الانقلاب العسكري فى السودان.
في سياق آخر أفادت مصادر عسكرية سودانية لـ”الامصار ”، الثلاثاء، بتجدد الاشتباكات، بين الجيشين السوداني والإثيوبي بمنطقة بركة نورين في الفشقة الصغرى، بعد أيام من سقوط 6 جنود سودانيين في اشتباكات السبت.
وأشارت المصادر إلى وصول تعزيزات عسكرية للقوات الإثيوبية والمجموعات المتحالفة معها بمنطقة “خور حُمر” بالفشقة الصغرى.
ووقعت السبت، اشتباكات مسلحة بين الطرفين بمنطقة بركة نورين الحدودية، في حيز الفشقة الصغري، أسفرت عن وقوع خسائر من الجانبين.
وأعلنت القوات المسلحة السودانية، الأحد، سقوط 6 من أفرادها في الاشتباكات، ليرتفع إجمالي عدد ضحايا الاشتباكات على الشريط الحدودي إلى 90 منذ بدايتها.
وقالت مصادر عسكرية سودانية الأحد، إنه تم عقد اجتماع لقادة عسكريين لمناقشة الوضع بعد الاشتباكات.
ويخوض الجيش السوداني مع القوات الإثيوبية والجماعات الداعمة لها، معارك منذ إعلان انتشاره على أراضي الفشقة في نوفمبر 2020.