مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

النتائج النهائية للانتخابات العراقية تعلن حصول الكتلة الصدرية على 73 مقعدًا

نشر
الانتخابات العراقية
الانتخابات العراقية

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، اليوم الثلاثاء، النتائج النهائية للانتخابات التشريعية التي جرت مؤخرا في البلاد.

الانتخابات العراقية

وقال رئيس مجلس المفوضين جليل عدنان خلف، في مؤتمر صحفي، “بعد أن أكملت الهيئة القضائية جميع الطعون احدثت تغييرًا بالنتائج الاولية وكانت مقعدًا واحدًا في كل من: بغداد، ونينوى، وأربيل، وكركوك، والبصرة” ليشمل المجموع خمسة مقاعد تم تغييرها.

وتابع أن عدد الناخبين الكلي بلغ أكثر من 22 مليوناً، مردفًا بالقول إن عدد المصوتين بلغ أكثر من تسعة ملايين ناخب.

وأوضح خلف أن أعداد المصوتين بالانتخابات بلغ 44 بالمئة من عدد الناخبين الكلي.

وأعلن أعضاء مجلس المفوضية أسماء الفائزين بالانتخابات والبالغ عددهم 320 مرشحًا في محافظات العراق كافة بما فيها إقليم كوردستان.

 

وتصدرت الكتلة الصدرية نتائج الانتخابات النهائية بالحصول على 73 مقعدًا بينما حصل تحالف “تقدم” بزعامة محمد الحلبوسي على 37 مقعداً، وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي على 33 مقعداً.

وجاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني رابعًا بالحصول على 31 مقعدًا فيما حل تحالف الفتح بزعامة الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري خامسا حيث حصل على 17 مقعداً، وجاء بالمرتبة السادسة التحالف الكوردستاني بـ17 مقعدًا بفارق عدد الأصوات بينه وبين تحالف الفتح.

وحصل تحالف “عزم” على 14 مقعدًا فيما حصل تحالف امتداد على 9 مقاعد، وحراك الجيل الجديد على 9 مقاعد، بينما حصل “إشراقة كانون” على 5 مقاعد، والعقد الوطني على 4 مقاعد، وقوى الدولة 4 ايضا، وجماهير هويتنا 3 مقاعد، وحركة حسم للإصلاح ثلاثة مقاعد ايضا فيما حصلت باقي الائتلافات والتحالفات والأحزاب البالغ عددها 16 كيانا سياسيا.

تجدر الإشارة إلى أن مجموع عدد مقاعد المستقلين في البرلمان الجديد بلغ 30 مقعدا، وهي نتيجة جيدة في ظل الاستقطاب الحاصل في البلاد، وسطوة الأحزاب.

وكانت الفصائل المنضوية تحت جناح الحشد الشعبي، الممثل في تحالف الفتح، أعلنت أكثر من مرة في السابق تشكيكها بنزاهة الانتخابات، طالبة إلغاءها. ما أدى عدة مرات إلى اشتباكات في العاصمة بغداد، بين القوات الأمنية وأنصار تلك الفصائل الذين تظاهروا لأسابيع أمام المنطقة الخضراء، كما نصبوا خياما للتعبير عن رفضهم لنتائج الانتخابات التي أظهرت إصابتهم بخسارة مدوية وتراجعهم إلى المرتبة الثالثة تحت قبة البرلمان المقبل.

حتى إن الأمر وصل في الكثير من الأحيان، بالتهديد بما لا تحمد عقباه، فقبل يومين، اعتبر زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي أن الانتخابات والاعتراضات والإشكالات ستنقل البلد إلى “الأسوأ”!

فيما يترقب العديد من العراقيين أن يفتح البرلمان الجديد باب أمل ولو ضئيلا من أجل إحداث تغيير في البلاد، بعيدا عن محاصصة العديد من الأحزاب وفسادها.